ألمح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى إمكانية الكشف عن حالات التسلل “بطريقة آلية في عام 2022″، وتحديداً أثناء مونديال قطر.
وقال مدير التطوير في الاتحاد، الفرنسي أرسين فينغر، مدرب أرسنال الإنكليزي السابق، خلال مؤتمر صحافي عقده في باريس، الثلاثاء: “هناك فرصة جيدة بأن يتم الكشف عن حالات التسلل بطريقة آلية في 2022″، من دون الكشف عن الأساليب المستخدمة في التكنولوجيا الجديدة.
وأوضح فينغر، قبيل انعقاد ندوات مخصصة للتحكيم تبدأ من 20 الشهر الحالي حيث يعتبر “الأب الروحي” لها: “إنني محتفظ بالسرية، لكنها ستكون التطورات التالية في التحكيم”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
وأكد أن “مساعي فيفا تقضي بإيجاد أسرع الحلول للمواقف الخلافية عبر استخدام التكنولوجيا”، علماً أن بعض القرارات الخلافية بشأن حالات التسلل تتخذ في بعض الأحيان باستخدام تقنية حكم الفيديو المساعد “في إيه آر”.
يذكر أن “فيفا” أعلن، في يونيو 2020، أنه يدرس قرار تبديل التحكيم بحالات التسلل عن طريق “تطوير تقنية شبه آلية للإشارة إلى التسلل، من أجل تزويد “في إيه آر” بمعلومات إضافية من شأنها تبسيط عملية اتخاذ القرار وتطوير تحليل الصور”.
ويتوقع تسريع الجدول الزمني لهذا المشروع في ضوء كأس العالم 2022 في قطر (21 نوفمبر – 18 ديسمبر).
واقترح فينغر، في مارس الماضي، على مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “إيفاب”، المسؤول عن سن قوانين اللعبة الشعبية الأولى، تعديل قاعدة التسلل من خلال استبعاد الحالات التي يظل فيها “جزء من الجسم يمكن للمهاجم التسجيل به” في وضع قانوني.
من جانبه، اعتبر رئيس الفيفا جاني إنفانتينو، أن هذا التعديل يدخل ضمن “جعل كرة القدم أكثر جاذبية”، من خلال الترويج للعب الهجومي تحليل أكثر دقة لحالات يسمح بها “في ايه آر”، حتى لو لم تتم برمجة أي تجارب بشأن التعديلات المقترحة.
وتستضيف قطر فعاليات المونديال لأول مرة في التاريخ كأول دولة عربية وشرق أوسطية، بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر 2022، بمشاركة 32 منتخباً، تتنافس على 8 ملاعب.
