الكويت – النخبة:
«لحقوا عليَّ… زوجي يضربني».
سرعان ما هُرع رجال الأمن التابعون لأحد المخافر، لإنقاذ الزوجة التي اتصلت على غرفة العمليات في وزارة الداخلية، طالبة تخليصها من زوجها الذي اتهمته بالاعتداء عليها، مرددةً في بلاغها الصوتي: «لحقوا عليّ، زوجي يضربني ضرباً مبرحاً»، على إثر خلاف اشتعل وراء جدران المنزل، بين الزوج المواطن والزوجة التي تبين أنها سورية، لينتهي المطاف بقضية «اعتداء بالضرب»، في حين لاذ الزوج بالفرار.
وكانت غرفة العمليات في وزارة الداخلية ،إثر تلقيها البلاغ الاستغاثي من الزوجة التي قالت إنها تعاني بسبب تعرضها للضرب على يد زوجها، سارعت بتوجيهه إلى المخفر المختص، فانطلقت دوريات الأمن إلى مكان البلاغ، وعند وصولهم وجدوا الزوجة وقد ظهرت عليها آثار الضرب المبرح، بينما كان الزوج قد غادر المكان، فاستدعوا المنقذين الطبيين الذين أسعفوها إلى المستشفى، وأحضرت تقريراً طبياً يثبت ما تعرضت له، ثم توجهت إلى المخفر وسجلت قضية.
وقال مصدر أمني «إن رجال الأمن أحالوا القضية إلى رجال المباحث الذين تولوا مسؤولية التحري عن مكانه، تمهيداً لضبطه وإحضاره، لاتخاذ ما يلزم بحقه».
