أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية توسيع حزمة العقوبات المفروضة على موسكو، لتشمل أيضًا الشركات والأفراد الذين يساعدون روسيا للالتفاف حول العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وأوضح مسؤولو الوزارة الأمريكية أن العقوبات تستهدف البنك التجاري “ترانس كابيتال بنك” ومجموعة تضم أكثر من 40 شخصًا من بينهم رجل الأعمال “كونستانتين مالوفييف”، إذ تعتقد الوزارة أنهم يقدمون مساعدات لموسكو للتخفيف من تأثير العقوبات الاقتصادية.
فيما أعلنت الإدارة الأمريكية أنها تتخذ إجراءات صارمة ضد الشركات العاملة في قطاع تعدين العملات المشفرة في روسيا، بما في ذلك “بيتريفير Bitriver”، والتي تساعد البلاد على تسييل صادراتها والموارد الطبيعية الأخرى.
وقال “برايان نيلسون” المسؤول في مكتب شؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في بيان صحفي، إن الولايات المتحدة ستعمل على ضمان أن العقوبات المفروضة، بالتنسيق مع شركائها الدوليين، ستؤدي إلى إضعاف قدرة الكرملين على إبراز قوته وتمويل غزوه لأوكرانيا.
فيما صرح مسؤول في وزارة الخزانة لشبكة “سي إن بي سي” بأن روسيا تتمتع بميزة نسبية في تعدين العملات الرقمية بسبب موارد الطاقة وبرودة المناخ، لكنها تعتمد على معدات التكنولوجيا المستوردة والمدفوعات الإلزامية، ما يجعلها عرضة للعقوبات.
