أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الاثنين أنه لا ينبغي أن تكون الطاقة النووية “هدفا للحرب” مشددا على أهمية الدفاع عن السيادة الاوكرانية.
وقال ماكرون للصحفيين في قصر (الاليزيه) قبل بدء المباحثات مع رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراويكي انه “لا يمكن تقويض السلامة والامن النوويين بسبب الحرب الروسية على اوكرانيا” مؤكدا ان المهمة الرئيسة لبعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتوجهة لمحطة (زابوريجيا) الأوكرانية هي المحافظة على المحطة وسلامة وأمن المنطقة بأكملها.
واعرب عن قلقه إزاء ما يسببه النزاع القائم في المحطة على سيادة اوكرانيا مشددا على ضرورة وصول بعثة الوكالة الدولية الى المحطة وذلك بعد اسابيع من القصف والمخاوف من وقوع حادث كبير.
وفي سياق متصل نقل (الاليزيه) في بيان عن موراويكي قوله في تصريح مماثل إنه “يجب على أوروبا الاستيقاظ بسرعة او سيضيع الوقت وستفقد أهميتها في النظام الجيوسياسي”.
واكد البيان أن ماكرون وموراويكي بحثا قضايا السيادة الاوروبية المتعلقة بمجالي الدفاع والامن بالإضافة الى التعاون المشترك فيهما من اجل الامن الكامل للجناح الشرقي لأوروبا.
كما ناقش الجانبان القضايا المتعلقة باستقلال الطاقة في الاتحاد الاوروبي بما يتماشى مع اجندة (فرساي).
