مشعل السعيد

بقلم : مشعل السعيد كلنا يود السعادة ويحب الفرح ويكره الحزن والكآبة، ولكن السعادة لها طرقها وأسبابها، وهي لا تباع ولا تشترى، ولو كانت السعادة تُشترى بالمال لاشتراها الناس بأغلى الأثمان، ومع ذلك فهناك نوع من السعادة لها طعم خاص، ظاهرة…

بقلم : مشعل السعيد عذرا لاستعارتي هذا العنوان من قول ذي رعين الحميري: ألا من يشتري سهراً بنوم سعيد من ينام قرير عين وقرير العين من سر بما رأى في حياته، ولا شك أنه سينام مرتاح البال مطمئنا بلا هم ولا تفكير، ولكن من منا ينام…

بقلم : مشعل السعيد يقصد بلغة الحوار مناقشة بين طرفين بقصد تصحيح الكلام وإظهار الحجة، وإثبات حق ودفع شبهة، ورد الفاسد من القول والرأي، من أجل الوصول إلى الحقيقة، أو على الأقل إيجاد حل وسط يرضي الأطراف. وقد اقتضت حكمة الله تعالى أن يخلق…

بقلم : مشعل السعيد الحق عز ومنعة وسد منيع عن الإذلال، ومن كان على حق كان الله معه ونصره ولو بعد حين، أما الباطل فهو هالك ومضمحل، يقول المولى عز وجل (قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) (الإسراء: 81). ومادام الإنسان على حق فلن…

بقلم : مشعل السعيد مقولة «السعيد من نظر لنفسه» من أقوال الحكماء، فالعاقل حقاً من اعتبر بأمسه ونظر إلى نفسه وأعد العدة لرمسه، وراقب الله في قوله وهمسه؟ كل واحدة مما ذكرت منهج حياة قويم، وسداد ورشاد، والأيام كما نرى سريعة جدا، فعلينا أن…

بقلم : مشعل السعيد هذه مقولة أصلها: فاقد الشيء لا يعطيه، وكثير من الأقوال الدارجة مختلف عليها، مثلما أن هناك اقوالا مسلما بها ولا يختلف عليها اثنان، وحديثي حول الأقوال القابلة للنقاش والأخذ والرد، وهذه المقولة (فاقد الشيء قد يعطيه) قد…

بقلم : مشعل السعيد ليس كل إنسان باستطاعته أن يصل من قطعه والإحسان إلى من أساء إليه، فقد يكون الأمر غاية في الصعوبة عند البعض، وبالفعل هناك أناس لا يحتملون ذلك، وعلى الجانب الآخر هناك من يقدرون على وصل من قطعهم والإحسان إلى من أساء…

بقلم : مشعل السعيد كان يقال في الأمثال: من جاد ساد ومن ساد قاد ومن قاد بلغ المراد، وجاد بمعنى تكرّم وأعطى بطيب نفس، وساد بمعنى غلب وصار سيدا، وكان حبر الأمة وترجمان القرآن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما يقول: سادة الدنيا الأسخياء…

بقلم : مشعل السعيد الفراغ هو الخلو من الشغل، وما أكثر أوقات الفراغ في حياتنا، حتى أننا في كثير من الأحيان نشعر بالملل من كثرة الفراغ ولا نعرف ماذا نفعل، ومع ذلك لا بد أن نضع في اعتبارنا أمرا مهماً للغاية، وهو أن الفراغ سيف ذو…

بقلم : مشعل السعيد كانت العرب تسمي العجلة «أم الندامة» لما بها من خفة وطيش وحدة تمنع صاحبها من التثبت والوقار والحلم، وهي عكس التأني الذي فيه الخير كله، لذلك قالوا: التأني من الرحمن، والعجلة من الشيطان، ولا يزال المرء يجتني ثمرة العجلة…