وزارة الصحة: 79 سيارة إسعاف جديدة إلى الخدمة قريباً
تسابق وزارة الصحة الزمن لإتمام الحصول على الموافقات الرقابية اللازمة، لإنجاز مشروع توريد 79 سيارة اسعاف من الخارج في المرحلة المقبلة، بهدف مواكبة الزيادة السكانية في الدولة، وما صاحبها من انشاء مناطق سكنية حديثة في مواقع متفرقة، ما يرفع أعدادها إلى 285 سيارة إسعاف تملكها «الصحة»، لكن ليست كلها تحت الخدمة حاليا.
وذكرت مصادر مطلعة لـ القبس، أن 10 من المركبات الجديدة سيتم توزيعها على المناطق النائية والبعيدة، خصوصا أن حوادث الطرق تتصدر البلاغات الواردة خلال موسم التخييم، في ظل تنامي ظاهرة قيادة «البجي» أو«البانشي» دون اتباع اشتراطات السلامة.
وأكدت مصادر صحية، لـ القبس، أن وفدا من وزارة الصحة، ممثلة بإدارة الطوارئ الطبية، غادر أخيرا الى مقر احدى الشركات المصنعة لـ79 سيارة اسعاف مقرر وصولها للبلاد مستقبلا، بهدف التدقيق على مواصفاتها كافة وضمان خلوها من اي ملاحظات قد تعوق استخدامها بالشكل المطلوب، مبينة أنه وفقا لخطط الادارة سيتم تخصيص 10 سيارات منها للمناطق النائية شمالي البلاد وجنوبيها، لضمان التعامل السريع مع اي بلاغات وحوادث تقع هناك.
واضافت المصادر ان نحو 69 سيارة اسعاف اخرى ستوزع على مراكز الاسعاف في المناطق الصحية بحسب الحاجة وتقديرات المسؤولين، مشيرة الى ان مواصفاتها تتوافق مع المقاييس المطلوبة لنقل المرضى أصحاب الحالات الحرجة، الذين هم بحاجة لدخول وحدات العناية المركزة في المستشفيات، حيث جرى تصميمها وفق هذا الاختصاص.
وأشارت الى ان الوزارة كانت قد تسلمت 79 سيارة اسعاف في مايو 2019، ساهمت في زيادة العدد الى 206 حينها، لافتة الى ان العدد قد يتناقص بسبب حاجة بعضها الى الصيانة الدورية او تعرض بعض قطعها الاساسية للاعطال.
وذكرت أن ادارة الطوارئ حريصة على تقليل معدلات وصول تلك السيارات الى مواقع البلاغات، وتراهن على تعاون الجمهور من مستخدمي الطريق.
وزادت بأن الوزارة حريصة أيضا على استيفاء السيارات الجديدة للاشتراطات والمواصفات المطلوبة كافة، وملاءمتها للمواصفات العالمية الحديثة والأجواء المحلية، منوهة بأن سيارات الاسعاف ضمن الاسطول الحالي مجهزة بأحدث الأجهزة والكاميرات المرئية والسمعية (التليميتري)، وهي التي تنقل معلومات عن المريض لأقسام الحوادث في المستشفيات قبل وصول الاسعاف، لا سيما فيما يتعلق بنوع وحجم الاصابة والعلامات الحيوية له.
وفي هذا الصدد، وفرت ادارة الطوارئ الطبية نقاطا ومراكز اسعاف على الخطوط السريعة والمناطق الحدودية خلال الفترة السابقة، بينها 9 مراكز ونقاط حدودية في شمال البلاد، اضافة الى نقطة اسعاف مؤقتة في قرية صباح الاحمد التراثية «السالمي»، فضلا عن توفير 12 مركزا ونقطة اسعاف في جنوب البلاد، ونقطة على الدائري السابع ومركز اسعاف في منطقة كبد، لضمان التعامل الأنسب مع اي بلاغات تصل للعمليات من تلك المواقع.
وذكرت ان الفترة الحالية التي تشهد موسم التخييم، تعتبر بلاغات حوادث الطرق في صدارة البلاغات الواردة لقسم العمليات منذ بدء الموسم في 15 نوفمبر الماضي، وتتسبب في حدوث اصابات خطيرة وعاهات مستديمة في بعضها، خاصة اذا ما كان احد طرفيها يقود الدراجات الرباعية «البجي» او«البانشي»، ما يستدعي نقل المصابين بصورة سريعة الى المستشفيات العامة، بهدف اجراء التدخل الطبي في التوقيت المناسب، قبل تضاعف الاصابات.
ولفتت الى اهمية الالتزام بقواعد وإجراءات الامن والسلامة عند قيادة الدراجات الرباعية في البر، او حتى في مواقع اخرى، اضافة الى اهمية الاشراف العائلي على من يقودها، وزيادة الوعي وعدم الاستهتار والرعونة خلال قيادتها، مشيرة الى ان حوادث الاطفال دون الـ 12 عاما تتزايد خلال موسم التخييم، ما يستدعي مزيدا من الحيطة والحذر عند قيادتها، حيث ان آثار الاصابة قد تكون مزمنة وتصل احيانا الى الشلل والنزيف بالمخ والاصابات البليغة.
أرقام وبيانات سيارات الإسعاف
• 79 سيارة اسعاف مقرر وصولها للبلاد قريباً
• 69 سيارة ستوزع على المراكز بحسب الحاجة
• 10 سيارات منها للمناطق النائية شمالاً وجنوباً
• 79 سيارة اسعاف تم تسلمها في 2019
• 285 العدد الإجمالي لسيارات الإسعاف