رحم الله الآباء والأجداد والبركة اليوم بالموجود من عيالنا!
الكويتي: روح ممتلئة بالفضائل.. هي خبيئتهم ليوم الدين!
الكويتي: نفس مبتعدة عن الرذائل.. رغم ما نشاهده من «غثى» وفساد في الزمن الكوروني!
الكويتي: روح تحب الخير للناس.. والناس للناس والكل بالله!
شعار غير جميل بات يتسرب الى روح الكويتي مفاده:
لست أدري.. والأفضل لي ألا أدري! في زمن زاد فيه الفساد!
أقبح «الناس» في هذا الزمان من يكون أعور البصر!
جيل عجيب اليوم شعاره البيت الشعري:
حر ومذهب كل حر مذهبي
ما كنت بالغاوي ولا المتعصب
اني لأغضب للكريم ينوشه
من دونه، وألوم من لم يغضب
وأحب كل مهذب ولو أنه
خصمي وأرحم كل غير مهذب
يأبى فؤادي أن يميل الى الأذى
حب الأذية من طباع العقرب
حسب المسيء شعوره ومقاله
في سره: يا ليتني لم أذنب
الكويتي الوفي يحب الابتسامة والحياة ويكره القتل والارهاب وكل أنواع الشذوذ والتطرف!
الكويتي يغض الطرف عن الزلات والهفوات ولم يكن يوما مستبدا برأيه، يسعد الناس بصحبته:
إذا صاحبت قوما أهل فضل
فكن لهم كذي الرحم الشفيق
ولا تأخذ بزلة كل قوم
فتبقى في الزمان بلا رفيق
الكويتي ليس ثقيل الدم! بل إنه خفيف الدم يعرف كيف يترك أثرا في أي مجلس!
مشكلة الكويتي الرصد الكريهة، حيث لا يرى البعض منه إلا كل قبيح وهو الجميل صورة وسلوكا:
وعين الرضا عن كل عيب كليلة
وعين السخط تبدي المساويا
ورغم هذا كله فهو يعطي كل ذي حق حقه، وعليك أن تتجنب «مس كرامته» فهي أعز ما عنده ولا حياة بلا كرامة!
ارجعوا إلى التاريخ «الكويتي» فإنه سجل تاريخه بدمائه الطاهرة وكلنا نذكر أغسطس الأسود عام 1990.
هو عالي الهمة، طموح الى أبعد الحدود، يحب مركب العظماء ولم يكن «امعة» مقلدا غيره وله خصوصيته:
ولم أر في عيون الناس شيئاً
كنقص القادرين على التمام
تحية للكويتيين الدعم: د. حسين المكيمي ـ فهد كميل ـ إدريس بومرزوق في المارينا إف إم على رسم البسمة وانتزاعها من الشعب الكويتي الباحث عن الضحكة والبسمة في زمن القلق!
٭ ومضة: القلم سلاح، يعوضك عن أي منصب وهو ليس بقوة العضلات وإنما بالعقل والفكر والانسياب والمبادرة!
قلمك حافظ عليه نظيفا غير (مشري) في زمن صار الدينار الحلال رمزا!
قلمك فكرك وشخصيتك وسلاحك والأقوى في تقديم نفسك في زمن صار الإعلام أحيانا غير أخلاقي والهدف الأسمى السبق والمانشيت!
٭ آخر الكلام: قوة الكويت والكويتي ان الغالبية (طبقة وسطى) وهي المؤشر (الايجابي أو السلبي) وهي فئة واسعة التشكيل تمثل الأمة وفيها كل الشرائح لكنها ميزان للطبقة العليا والطبقة الدنيا ويتميز هنا الكويتي المتوازن!
٭ زبدة الحچي: نحمد الله عز وجل أن «الكويتي» هو بالأساس من الفضلاء وهذا لا يعني أنه لا يوجد مختل ولا سقيم أو أهوج أو.. أو..، الكويتي بشر له ما له وعليه ما عليه، لكنه «شايف خير»، محب للخير بأدبه وعلمه وكرمه، صار من الفضلاء في العالم لأنه من المانحين.. وفي زمن سقطت (المدن الفاضلة) وعلا صوت الكويت بعيدا عن جمهورية أفلاطون!
الكويت اليوم مركز العمل الإنساني على مستوى العالم وهذا انجاز وراءه الكويتي!
بكل اليقين والحقيقة يبقى «الكويتي» بعيدا عن السفسطائيين، محبا للإنسانية شعاره التسامح بحثا عن الكمال المرجو والعزيز في زمن لا يثبت على حال، والحذر الحذر أن يضيق صدرك فأنت «الكويتي» والكل في هذا العالم يتمنى مكانك! ويبقى الكويتي.. وتبقى الكويت بحرها وغبارها وبردها أجمل العواصم العربية!
افخر بأنك كويتي.. نحن الهولو واليامال.
٭ تهنئة: أُبارك لابني الغالي حمد علام الكندري عقد قرانه على كريمة الشيخ عبدالله راشد الحقان، وأتمنى له كل السعادة وهو مقدم على عش الزوجية، ضارعا للمولى عز وجل أن يرزقه الذرية الصالحة، وألف مبروك حبيب قلبي العزيز.. تستاهل الخير كله يا حمد، ومبروك للأسرتين الكريمتين الكندري والحقان.
في أمان الله..
