بالفيديو: مسؤولة أمريكية تطلب الصفح والغفران بسبب علاقة جنسية مع حارسها الخاص!
واشنطن – النخبة:
وانتخبت باري، من الحزب الديمقراطي، عمدة للبلدة عام 2015. وقبيل اعترافها الأربعاء، كانت نجما سياسيا صاعدا، مع تواصل نمو البلدة في الحجم والمكانة.
وقالت العمدة، 45 عاما، في بيان تلته أمام وسائل الإعلام: “أعترف علنا أنني انخرطت في علاقة خارج نطاق الزواج مع حارسي الخاص السابق. أتحمل المسؤولية الكاملة عن الآلام التي سببتها لعائلتي. أنا آسفة لزوجي بروس الذي وقف بجانبي في أحلك اللحظات، ولا أزال ملتزمة بزواجنا، وأتعهد بإصلاح الضرر الذي حدث”، نقلا عن صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
والضابط السابق الذي تورط في العلاقة المذكورة كما ذكرت وسائل الإعلام، يدعى روبرت فورست الابن، وكان يعمل في شرطة ناشفيل عندما بدأت علاقته بعمدة البلدة بعد انتخابها مباشرة.
وقدم فورست، البالغ من العمر 58 عاما، أوراق تقاعده من عمله في يناير الماضي. ولديه خبرة في العمل الأمني تبلغ حوالي 31 عاما. وكان مسؤولا أيضا عن الحراسة الشخصية لاثنين آخرين من المسؤولين الأميركيين في منصب عمدة بلدية. وليس معروفا إذا كان اعتراف باري قد باغته أم جاء بالتنسيق معه.
وأفادت تقارير محلية تناولت تفاصيل القضية أن آخر يوم عمل للضابط السابق كان الأربعاء، وهو يوم اعتراف باري بالعلاقة غير الزوجية التي جمعتهما.
وجاء اعتراف باري في وقت حساس، حيث سيصوت سكان البلدة في مايو القادم على مشروع قدمته في مجال النقل الجماعي بقيمة 5.4 بليون دولار.
والعام الماضي، تعرضت باري لصدمة بفقد ابنها ماكس، البالغ من العمر 22 عاما، إثر تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن فورست كان الشخص الذي أبلغها بخبر وفاة الابن، لافتة إلى الفساد الذي خلفته العلاقة، حيث حصل الضابط على حوالي 50 ألف دولار قيمة ساعات عمل إضافية عام 2017، فضلا عن إهدار حوالي 30 ألف دولار في نفقات الرحلات، التي اقتصرت 9 منها على باري وفورست وحدهما.
ومن جانبه، قال فورست في بيان لوسائل الإعلام: “إنني آسف بشدة لأن علاقتي المهنية مع العمدة باري تحولت إلى علاقة شخصية. لقد سبب هذا ألما كبيرا لزوجتي وعائلتي وأصدقائي وزملائي”. وأكد أنه لم ينتهك ” في أي وقت من الأوقات يمين القسم كضابط شرطة، ولم ينخرط في أعمال تمس ثقة الجمهور”.
ومن ناحية أخرى، دافعت باري في حديثها عن الرحلات مع باري، موضحة أنها كانت ضمن جدول عملها المضغوط والمزدحم.
وفي مقابلة متلفزة، قالت العمدة بكل أسى: “هذا يوم سيئ، ولكنه ليس أسوأ أيامي. أدرك الفرق بين الخطأ، وهو ما ارتكبته، وبين المأساة، وما حدث ليس مأساة. أرغب باستعادة الثقة، ومواصلة خدمتي”.