عودة الرقيعي الأزرق للهبوط على مدرج سراييفو – بقلم : محمد الصقر
والله ولهنا على «الكويتية»!.. عبارة رددها أهل الديرة وركاب «الطائر الأزرق» من مختلفي الجنسيات، خلال رحلتهم إلى سراييفو عاصمة البوسنة والهرسك من مطار الكويت الدولي إلى هبوطهم في مطار سراييفو التي رحبت بهم بمياهها الصافية لتغسل جسد «الطائر الأزرق» بعد رحلة 4 ساعات ونصف الساعة مباشرة، لم يكن على متن الرحلة مقعد شاغر مع استئناف رحلات الكويتية إلى سراييفو بسعادة الجميع بداية من 30/6/2021 مع تشغيل ثلاث رحلات أسبوعيا في جدولها، لكن للأسف يتوجس الجميع من توقف هذا الخط في 28/8/2021 بداعي نهاية انتهاء موسم السياحة البوسنية.
أي أن موسم رحلات الكويتية إلى سراييفو لا يكمل 60 يوما، رغم أن هناك رجال الأعمال وطالبي العلاج الطبيعي أو طلبة العلم ومحبي السياحة يودون السفر إلى هناك طوال العام، فلماذا لا تتواصل رحلات هذا الخط كما شركات الطيران الخليجية والعربية الأخرى من مايو لآخر سبتمبر برحلات يومية ومبرمجة أسبوعيا؟
ليت «الكويتية» العريقة طيرانا مدنيا تراجع جداولها لهذا الموسم أو القادم بشكل أوسع وتبشر بسعدها وسعادة ركابها بالعودة الميمونة لهذه الرحلة التاريخية، لاسيما مع إقبال عملاء الكويتية على زيارة المواقع السياحية في سراييفو واليجا وتيرما وبيهاش وموستار وترافنيك والمدن الصحية العلاجية، ورغبة محبيها في الاستمتاع بنسماتها الصيفية المنعشة، وكذلك الشتوية بثلوجها الممتعة التي يشهد لها بمواقعها الدولية مثل جبل «أقمن» وأخوته متعة وسط أوروبا الجليدية 100%، وهكذا تكون «الكويتية» قد كفت ووفت بوعودها لمحبيها لو طبقت حاجاتهم والرقيعي شعارها اسمه العلمي «سنونو» أي سريع الحركة بمواقعه، أشهرها عاصمة الإسلام مكة المكرمة.. وسلامتكم.