وأضافت الرابطة أن هذا المرض، الذي تمت تسميته على اسم مكتشفه طبيب الأعصاب الفرنسي “جان مارتن شاركو”، يعتبر أحد مضاعفات مرض السكري، لذا يعرف أيضاً باسم “اعتلال المفاصل السكري”، وهو ينتج عن الاعتلالات العصبية الطرفية والمركزية، التي تؤدي إلى فقدان الإحساس بالأعصاب الحسية في القدم.
وتتمثل أعراض قدم شاركو في احمرار المنطقة الجلدية المحيطة بالمفصل المصاب وتكون وذمة حول المفصل وخلع جزئي بالمفصل. وفي الحالات المتقدمة تحدث تشوهات مستديمة في القدم، كما قد تحدث تقرحات.
ويتم علاج قدم شاركو بواسطة الأدوية، التي تقلل من تحلل الكالسيوم من العظام مثل عائلة البيسفوسفونات لتسهيل التئام الكسور في عظام القدم والكاحل وتجبير القدم والكاحل واستخدام دعامات المشي لتخفيف الضغط على القدم. كما قد يتم اللجوء إلى الجراحة عند وجود تهتك شديد في المفاصل والعظام.
وفي الحالات الشديدة، التي لا يمكن علاجها بالطرق العلاجية المتاحة، وعند حدوث تقرحات دائمة لا يمكن شفاؤها، يتم اللجوء إلى بتر القدم.
ولتجنب هذه العواقب الوخيمة، يتعين على مريض السكري ضبط نسبة السكر بالدم وتجنب التعرض للسقوط.
