عملية إنقاذ من 10 أهداف لإحياء جمعية الضاحية التعاونية
الكويت – النخبة:
حمزة عليان وغنام الغنام |القبس|
طرحت مجموعة من المساهمين والأعضاء السابقين في جمعية ضاحية عبدالله السالم التعاونية، تصورا جديدا بكيفية إدارة الجمعية من شأنه تصحيح الوضع المتردي الذي تعيشه منذ سنوات.
وفي لقاء مع القبس ضم: يعقوب يوسف الجوعان، وعادل يوسف الشمالي وعالية فيصل الخالد ومحمد جاسم بودي استعرضوا «الأمراض» التي تعاني منها الجمعية، وشخصوا من واقع التجربة «العلاج» الذي ينقذها عن التراجع وسوء الإدارة وغيرها من التعاونيات.
ومنذ 13 عاما وهم يبادرون بتقديم الاقتراحات، لكن لم يكن هناك من يستمع أو يتجاوب مع تلك المطالب والتي يرونها كحزمة من الإصلاحات تبدأ بفصل الإدارة التنفيذية (مجلس الإدارة) عن الإدارة التشغيلية (شركة متخصصة تقوم بتشغيل الجمعية) مما يجعل مبدأ المحاسبة والمراقبة قائما وفاعلا.
أي أن التوجه يكون على طريقة الخصخصة والتضمين وهذا الأمر يقرره المساهمون من خلال الجمعية العمومية.
وشدد المجتمعون على الاستفادة من تجربة جمعية دسمان بحيث تتم عملية التخصيص من خلال الجمعية العمومية ومن قبل المساهمين وليس قسرا كما جرى هناك وبطلب من وزارة الشؤون لانقاذها من حالة الإفلاس وتراكم الديون، بل بالحاجة والرغبة بالتطوير وتحسين مستوى الأداء والإدارة.
وحول أعضاء مجلس الإدارة، قال: أعضاء المجلس غير متفرغين، فجميعهم يعملون، وما يخصص للجمعية يعتبر عملاً جزئياً وتطوعياً. وزارة الشؤون حلت مجالس إدارات متعددة، وهي موثقة، والفرق شاسع بين الأعضاء المعينين والأعضاء المنتخبين، والنتيجة الإيجابية تكون من الأعضاء المعينين، لأن وزارة الشؤون الاجتماعية تعين الأشخاص ذوي الكفاءة.
تجربة الصيدلية وتعميمها
اقترح محمد جاسم بودي ان تعمم تجربة الصيدلية على كل الخدمات في الجمعية، أي ان الشركة المعنية والمتخصصة هي التي تدير الصيدلية، وبالتالي فهي الأكفأ وصاحب الخبرة في القطاع الذي تديره وهذا ما ندعو له.
6 إلى النيابة و8 إلى التحقيق
استشهد بودي بعدد حالات الاحالة إلى النيابة والتحقيق للتدليل على الفساد وسوء الإدارة الذي ضرب التعاونيات، فقد أُحيلت 6 جمعيات للنيابة و8 جمعيات إلى التحقيق وهذا مؤشر مخيف وخطير.
الجمعيات والتسويق
أوضح محمد جاسم بودي، بصفته عضو جمعية الضاحية سابقاً، ولديه اطلاع كامل على ما يجري فيها ومع الأطراف الأخرى المعنية ان 56 جمعية تعاونية في عموم البلاد تسوق حوالي %90 من السلع والمواد الغذائية.
عضو مؤسس
يعقوب الجوعان كان من أوائل الأعضاء المؤسسين لجمعية ضاحية عبدالله السالم عام 1973 ويحمل الرقم 6 بالعضوية.
النموذج القادم
أكد المجتمعون على حقيقة في منتهى الأهمية، وهي في حالة نمو هذا الاتجاه، فإن ما يسمى بمميزات المقياس الاقتصادي Scale of economics يوفر الكفاءة ويخفض الاسعار، حيث إن المشغل الذي لديه خمسة أسواق بالكويت، وان كان اجنبياً، ولديه مئات منها سوف يكون باستطاعته تحقيق الكفاءة وخفض التكاليف وأن يوفر السلع بأسعار أقل ويحتاج إلى عدد أقل، ربما نصف عدد العاملين الحالي، حيث إن المشتريات والتوظيف والمحاسبة مركزية وهذا فيه توفير كبير للتكلفة ورفع مستوى الأداء.
ومن الأهمية بمكان أن تكون صياغة الشروط المتعلقة بالأسواق مستقبلاً واضحة وشاملة وتسجيل جميع الخدمات المطلوبة وتوظيف نسبة من الكويتيين والأولوية لأبناء المنطقة.
خلاصة الأهداف العشرة
حدد أصحاب المبادرة أهدافهم كما يلي:
دعوة المساهمين للحضور إلى الجمعية العمومية وانتخاب أكبر عدد من فئة الشباب على ان تكون مهمة أعضاء مجلس الإدارة اشرافية.
فصل النشاط الاجتماعي عن التجاري وتحديد الأهداف التعاونية.
فصل الإدارة التشغيلية عن مجلس الإدارة.
عمل نظم ولوائح من شأنها المراقبة والمحاسبة والتقييم.
تخفيض المصاريف وابعاد أعضاء مجلس الإدارة عن كل ما له علاقة بالتوظيف والشراء.
ان يكون دور مجلس الإدارة اشرافيا فقط، فالأعضاء غالبيتهم غير متفرغين، ومكافآتهم السنوية محدودة، وفصلهم عن العملية التشغيلية يسهل مهمة المحاسبة والمساءلة.
تطوير العمل في الجمعيات التعاونية إلى الأفضل ونحن ضد الخصخصة.
حفظ حقوق المساهمين وتوزيع العائد عليهم ووضع ضوابط من قبل وزارة الشؤون على مجالس الإدارات.
ابعاد أصحاب المصالح وسوء الاستغلال الوظيفي من قبل أعضاء يعملون على ضرب التجار وابتزازهم.
تحسين مستوى الخدمات لأهالي المنطقة والفئات المحتاجة.