الأمين العام للحركة التقدمية الكويتية د. حمد الأنصاري: لا للاستفزازات المتكررة الموجهة ضد التجمعات السلمية للمواطنين في “ساحة الإرادة”
اصدرت الحركة التقدمية الكويتية بياناً تأسف فيه ما حصل في ساحة الارادة وتستاء من هذا الفعل ، فقد قال البيان : بأسف واستياء تابعنا تكرار حالات الاستفزاز المتعمدة من بعض القيادات الأمنية ضد التجمعات السلمية للمواطنين في “ساحة الإرادة” من سحب لللافتات والميكرفونات اليدوية، ناهيك عن محاصرة الساحة وعرقلة الوصول إليها والاحتكاك مع المجتمعين، وآخرها ما حدث في ساحة الإرادة في ليلة البارحة السابع من أغسطس من استفزاز وتعسف تجاه المجتمعين وما جرى من اعتداء سافر وغير مبرر عليهم، وهي ليست المرة الأولى التي يتم فيها التعامل معهم باسلوب استفزازي متعسف.
واضاف البيان إن تكرار الاستفزازات يثبت أنها ليست مجرد حالة فردية، وإنما هي سلوك موجّه وأسلوب متعمّد وممنهج لوزارة الداخلية تجاه المواطنين خلال تجمعاتهم السلمية، ومحاولة بائسة لفرض أجواء بوليسية قمعية لترهيب الناس.
وقال : إنّ الاستفزاز المتكرر يمثّل تعدياً صارخاً على حريات الناس وكراماتهم وحق الافراد في التعبير السلمي، وهو جزء من نهج سلطوي تمارسه الحكومة الحالية، التي هي نسخة مكررة من الحكومات السابقة بقياداتها الفاسدة القابعة الآن في السجون بعد افتضاح جرائم نهبها للمال العام.
واضاف ونحن في الحركة التقدمية الكويتية نرى أن التمادي في الاستفزازات والتجاوزات والتعديات على حقوق المواطنين وحرياتهم يشكل دليلاً على عمق الأزمة العامة للسلطة ونهجها، وهي الأزمة التي أرهقت البلاد ويعاني من جرائها المواطنون… ما يتطلب بالضرورة حراكاً شعبياً موحداً ومنظماً يضع حداً لحالة التردي ويوقف النهب المنظم لمقدرات البلاد ويصحح المسار السياسي المختل والمأزوم، ويفتح الطريق أمام إصلاح سياسي واقتصادي ديمقراطي وعادل اجتماعياً.
الكويت في ٨ أغسطس ٢٠٢١