بندر اللافي
بندر اللافي
هو بندر بن سعد اللافي ، ولد سنة 1939م، درس وتعلم على يد الملا مرشد السليمان وواصل تعليمه في مدرسة المرقاب ، نشأ على تحمل المسئولية منذ صغره باعتماد والده عليه لمساعدته في متابعة تجارته أثناء الترحال مع والده الذي كان من تجار الإبل المشهورين في تلك الحقبة فكان يقطع الصحاري والقفار في طلب الرزق الكريم من خلال السفر إلى الرياض جنوباً والعراق شمالاً.
عمل في الأمن العام سنة 1954م مدنياً ومن ثم ضابطاً ، كان يعمل في البداية بقسم قلم الأمن الذي يرأسه عبداللطيف الثويني وعندما كانت إدارة الأمن العام بحاجة إلى ضباط تم ترشيحه لهذا الموقع بعد اكمال الدراسة واجتيازها بنجاح في علوم البوليس وقانون الجزاء والشريعة الاسلامية وعلوم التحقيق والاسعافات ، استمرت الدراسة لمدة ستة أشهر وأخرى ميدانية وسلمهم شهادات التخرج الشيخ سعد العبدالله الصباح رحمه الله، عين على السجون والمخافر ثم على ميناء الشويخ وانتقل بعدها لعدة أماكن في الأمن العام تضمنت رئاسة سجن الجابرية وسجن الأحداث وسجن النساء.
اشترك في توزيع السلاح على الهجانة أثناء أزمة عبدالكريم قاسم مساعداً والده في ذلك ، ترك موقعه كضابط في الأمن العام وخاض انتخابات أول مجلس أمة حيث كانت دائرته الثالثة والتي ضمت الجهراء والصليبيخات والشويخ ونجح في كسب ثقة الناخبين وفاز بمقعد في البرلمان وحصل على 488 صوت وساهم مع بقية الأعضاء في وضع الركائز الأولى لبيت الديمقراطية.
انتقل للعيش في منطقة الصليبيخات وأسس الجمعية سنة 1968م وأصبح رئيساً لمجلس إدارتها لدورتين متتاليتين وترأس أول مجلس لإدارتها وأكمل ترأس المجلس لغاية سنة 1974م ، كما تم تعيينه عضواً في جمعية الجابرية سنة 1993م وبعدها في جمعية الجهراء.
اختير في سنة 1982م كعضو في مجلس محافظة الجهراء وساهم مع بقية الأعضاء في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمحافظة والإشراف على كل ما من شأنه الارتقاء بمستواها في مختلف المجالات حيث ارتبطت المحافظة بلجان مع بقية الوزارات للمساهمة في خدمة المواطنين وكان من ضمن الاقتراحات المقدمة تسمية بعض مناطق الجهراء : النعيم – العيون – وتيماء .
وبعد الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت استعانت الكويت بكوكبة من رجالها في لجنة التثمين لمعالجة آثار الغزو العراقي ووضع خطط لإعادة إعمار الكويت فعين كعضو في لجنة التثمين لمدة أربع سنوات حيث شمل عملهم في تلك الفترة تثمين بيوت فيلكا وشرق والمرقاب لتسهيل خطط إعادة إعمار الكويت.
انتقل إلى منطقة غرناطة وانتقل معها ديوانه وهو ديوان معروف ويقصده مختلف أطياف المجتمع .
بندر سعد اللافي
من جهة اليمين بندر سعد اللافي في الصف الثاني من اليسار ثم محمد البراك و في الصف الأول من جهة اليسار الوزير يوسف الرفاعي ثم الوزير عبدالله مشاري الروضان بمجلس الأمة الأول سنة1963م
من جلسات مجلس الأمة الأول 1963 م في الصف الثاني من جهة اليسار بندر سعد اللافي و في الصف الأول الشيخ جابر العلي
في الصف الأول من جهة اليمين حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت الحالي ثم الشيخ سعد العبدالله الصباح ثم الشيخ صباح السالم ثم الشيخ عبدالله الجابر الصباح و في الصف الثاني من جهة اليساربندر اللافي و عبدالله فهد اللافي .
بندراللافي في استقبال الشيخ أحمد عجيل الياور حين قدومه إلى الكويت لأداء واجب العزاء في وفاة الشيخ عبدالله السالم الصباح أمير الكويت الراحل.
الثاني من اليمين بندر اللافي ، أحمد عجيل الياور، عبدالله اللافي ، ومحسن عجيل الياور والواقف في المنتصف سليمان المرهش
من جلسة توزيع التعويضات على متضرري السيول من مزارعي الجهراء ويبدو في الصورة في الصف الأول في الوسط الشيخ خالد الاحمد الصباح وزير الديوان وعلى يساره الشيخ ناصر صباح الناصر محافظ العاصمة والى اليمين الوزير عبدالعزيز الصرعاوي و في الصف الثاني من اليسارالعضو خالد الغنيم وإلى يساره العضو عبدالله فهد اللافي ثم بندر سعد اللافي ثم فريح المهوس أمير الجهراء.
من حفل افتتاح جمعية الصليبيخات التعاونية سنة 1967م وفي منتصف الصف الأول بندر سعد اللافي رئيس مجلس ادارة الجمعية و يمينه الوزير خالد المضف
محافظ الجهراء عبدالرحمن المجحم وأعضاء مجلس محافظة الجهراء و بندر اللافي يسار المحافظ
حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت مع بندر اللافي
المؤلف مع بندر اللافي في ديوانه بمنطقة غرناطة
المؤلف مع نواف بندر اللافي
المصدر:
كتاب تاريخ قبيلة شمرفي الكويت، تأليف خالد طعمة الشمري، 2017 م، دولة الكويت.