تصدرت السعودية دول مجلس التعاون الخليجي في إنتاج البتروكيماويات، بـ69.1%، وتلتها قطر بواقع 10.7%، ثم الإمارات وسلطنة عُمان بواقع 7.6% و7.5%، ثم الكويت بـ4.4% أو ما يعادل 7.7 ملايين طن، فيما جاءت البحرين في المركز الأخير بواقع 0.8%.
وأظهرت بيانات اتحاد الخليج للبتروكيماويات والكيماويات، الصادرة اليوم الخميس، أن الطاقة الإنتاجية لدول مجلس التعاون الخليجي من البتروكيماويات بلغت 175.4 مليون طن في عام 2020.
من جانبها أكدت مجلة “ميد” أن التوقعات القاتمة للطلب على المنتجات النفطية المكررة والحاجة إلى تعظيم الأرباح تؤكد ضرورة تعزيز الاستثمارات بشكل كبير في صناعة البتروكيماويات.
وأوضحت المجلة أن عدم الاستقرار في الطلب على الهيدروكربونات والتقلب في أسعار النفط الخام خلال الأشهر الـ 20 الماضية لم يردع منتجي الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – مينا من بناء طاقاتهم الإنتاجية في مضمار البتروكيماويات.
وكانت مجلة “بريك بلك” الأمريكية سبق أن أكدت أن دولة قطر تبدو مستعدة بشكل جيد مع عودة الحياة إلى طبيعتها بعد التعافي من كورونا، لمواصلة مسيرتها التنموية.
وتحرص قطر على استكمال مشروع توسيع حقل الشمال الذي يحظى باهتمام واسع؛ لأنه مشروع ضخم في مجال الطاقة العالمية، ويفتح أبواباً كبيرة للشراكة مع عدد من الدول، بحسب ما أوردت صحيفة “الشرق” القطرية، الأحد.
وإلى جانب الحقل أشارت المجلة إلى وجود عدد من المشاريع الصناعية الكبرى؛ على غرار بناء أول محطة للطاقة الكهروضوئية على نطاق عالمي، حيث تهدف رؤية قطر الوطنية 2030 إلى إنتاج 20% من الكهرباء من الطاقة الشمسية.
