إصدار النسخة المحدَّثة من Finding Freedom لهاري وميغان مع خاتمة جديدة
تم إصدار النسخة الورقية المحدَّثة من Finding Freedom أو البحث عن الحرية، وهي سيرة ذاتية لدوق ودوقة ساسكس، مع خاتمة جديدة مكتوبة لتعكس كيف قضى الزوجان العام الماضي. إنه يفحص كل شيء من حياتهما في سانتا باربرا، كاليفورنيا وإجهاض “ميغان” إلى مقابلة “أوبرا وينفري” والتوترات العائلية المزعومة في جنازة دوق إدنبرة في أبريل.
الكتاب من تأليف “أوميد سكوبي” و”كارولين دوراند” ، وهو يستند إلى سلسلة من المقابلات مع مصادر قريبة من الزوجين وبقية العائلة المالكة.
وقد قال الفريق القانوني لـ”هاري” و”ميغان” سابقًا إن “سكوبي” و”دوراند” لا يتحدثان باسمهما، وأنهما لم يتعاونا مع المؤلفين في الكتاب، ولم يتم إجراء مقابلات معهما من أجله.
ومن خلال موقع Independent، إليكم كل شيء عن “هاري” و”ميغان”، وفقًا للادعاءات الواردة في الإصدار الجديد من Finding Freedom.
يذكر المؤلفان أنه بالنسبة لـ”ميغان”، فإن إجراء المقابلة كان شافيًا، وفقًا لما ذكرته إحدى صديقاتها. كل الأشياء التي احتفظت بها لنفسها أو كانت خائفة جدًا من قولها (بصفتها عضوة عاملة في العائلة المالكة) شعرت بالأمان لمشاركتها أخيرًا. كما أن عائلة ساسكس لم تندم على التخلي عن أدوارها الملكية.
وبعد المقابلة، أصدر القصر بيانا يقول: “بدأت “الأسرة بأكملها حزينة لمعرفة مدى صعوبة الفترة القليلة الماضية بالنسبة لـ”هاري” و”ميغان”. “القضايا التي أثيرت، ولا سيما تلك المتعلقة بالعرق، مثيرة للقلق. في حين أن بعض الذكريات قد تختلف، إلا أنها تؤخذ على محمل الجد وستتناولها الأسرة بشكل خاص.”
وأضاف البيان: “سيظل “هاري” و”ميغان” و”آرشي” دائمًا أفرادًا محبوبين جدًا في العائلة.”
ومع ذلك ، وفقًا لمصدر مقرب نُقل في Finding Freedom، فإن صياغة البيان أزعجت الزوجان خصوصًا جملة ” قد تختلف الذكريات” فهي لم تمر دون أن يلاحظها أحد للزوجين. كما أن “هاري” و”ميغان” لا يعتقدان أن الملكة “إليزابيث” أعطت الإهتمام اللازم للقضايا التي أثاراها في المقابلة كما أنها لم تُجرِ تحقيقًا مناسبًا فيها.
غضب هاري وميغان من تصويرهما في المركز الطبي بعد الإجهاض
في يوليو من العام الماضي، تم الحصول على صور تُظهر “هاري” و”ميغان” يغادران مركزًا طبيًا في بيفرلي هيلز. الصور، التي نشرتها صحيفة ديلي ميل، صاحبها تقرير ركز على استخدام الزوجين لسيارة كاديلاك إسكاليد، وصِفَت بأنها أبعد ما تكون عن كونها صديقة للبيئة.
وفقًا لمؤلفي Finding Freedom، كان الزوجان غاضبين عندما اكتشفا أن المصور قد تلقى بلاغًا بشأن وجودهما في المركز الطبي، الذي زارته “ميغان” في وقت قريب من إجهاضها.
وكتب المؤلفان: “ما كان ينبغي أن يكون لحظة شخصية للغاية، سرعان ما أصبح الخبر الأهم على صحيفة ديلي ميل أونلاين، مع عشرات الصور للزوجين وهما يركبان سيارة كاديلاك الرياضية متعددة الاستخدامات.”
عدم تأثر علاقة الأخوين في لحظة إزاحة الستار عن تمثال ديانا
الأميران ويليام وهاري- الصورة من موقع US Today
الأميران ويليام وهاري- الصورة من موقع US Today
في 1 يوليو، اجتمع “هاري” و”ويليام” في قصر كنسينغتون للاحتفال بعيد ميلاد الأميرة ديانا الستين التي توفيت عن عمر يناهز 36 عامًا في أغسطس 1997 في باريس. وقد حرص “هاري” على التواجد بنفسه في هذه المناسبة، حيث رفض وضع إكليل من الزهور نيابة عنه في هذا اليوم.
أخبر صديق “هاري”، الذي لم يُذكر اسمه في الكتاب، “سكوبي” و”دوراند” أن الشقيقين مخلصين بشدة لمواصلة إرث والدتهما ولن يعيق ذلك أي قدر من المشاعر المؤلمة.
وفي بيان مشترك في ذلك الوقت، قال “هاري” و”ويليام” إنهما يأملان في أن يُنظر إلى التمثال إلى الأبد كرمز لحياة ديانا وإرثها.
في الكتاب، يدعي المؤلفان أن الزوجين يفكران في مشاركة اسم الشخص الذي أدلى بتعليقات عنصرية حول لون بشرة ابنهما. وقد كشف الزوجان عن هذا الادعاء في مقابلة الزوجين مع “أوبرا وينفري”، حيث زعمت “ميغان” أن هناك مخاوف ومحادثات حول مدى لون بشرة “آرتشي” الداكنة عند ولادته.
بينما لم يذكر الزوجان الشخص أثناء المقابلة، وأخبر مصدر مجهول “سكوبي” و”دوراند” أن الزوجين قد فكرا مشاركة هذه التفاصيل، لكنهما قررا عدم القيام بذلك.
فرحة العديد من أفراد العائلة المالكة لعدم حضور ميغان جنازة الأمير فيليب
لم تحضر “ميغان” جنازة دوق إدنبرة في أبريل، حيث قال متحدث باسم القصر في ذلك الوقت إنها بذلت كل جهد ممكن لمحاولة السفر من الولايات المتحدة، لكنها لم تحصل على تصريح طبي من أطبائها للقيام بذلك.
في Finding Freedom، يزعم المؤلفان أن العديد من أفراد العائلة المالكة كان مفهوماً أنهم سعداء لأن “ميغان” لم تحضر لأنهم لا يريدون سيرك – على حد قولهما – أو، كما قال مصدر ملكي كبير أن الدوقة تصنع مشهدًا.
وعلى الجانب الآخر، ساعدت جنازة الأمير “فيليب” على كسر الجليد بين الأمير “هاري” وأفراد العائلة المالكة، حيث شهدت الجنازة لقاء الأمير “هاري” والأمير “ويليام” وجهاً لوجه للمرة الأولى منذ حوالي 15 شهرًا. فعلى الرغم من التقارير التي تفيد بأن الأمير “ويليام” قد طلب الوقوف بعيدًا عن الأمير “هاري” خلال موكب الجنازة، إلا أن الأخوان قد شوهدا وهما يتحدثان في الجنازة، الأمر الذي اعتبره الكثيرون علامة محتملة على المصالحة.