فيلم Harry and Meghan: Escaping the palace ووفاة ميغان ماركل في أولى مشاهده
تصدر فيلم Harry and Meghan: Escaping the palace – وهو الفيلم الثالث الذي يدور حول مغادرة “ميغان ماركل” وزوجها الأمير “هاري” الحياة الملكية بعد ولادة إبنهما “آرتشي”- حديث السوشيال ميديا والصحف العالمية حيث بدأ الفيلم لقطاته الأولى بوفاة “ميغان”.
وبحسب موقع “Daily Mail” يبدأ الفيلم بظهور الممثلة الأمريكية “سيدني مورتون” في دور “ميغان”، 40 عامًا، متورطة في حادث سيارة والمصورون يحيطون بسيارتها المقلوبة، في حين يشق الممثل البريطاني “جوردان دين” في دور الأمير “هاري”، 36 عامًا، طريقه لإنقاذ “ميغان” التي أصيبت بجروح خطيرة، وتتوسل إليه لمساعدتها. بعد ذلك يستيقظ “هاري” من نومه ويدرك أن الحادث كان مجرد كابوس، ثم يشعر بالراحة لرؤية زوجته وابنهما “آرتشي” بجانبه.
رد فعل الفيلم على المشاهدين..على عكس المتوقع
ولكن الفيلم لم يكسب قلوب وتعاطف المشاهدين، إذ أثار إشمئزازهم، خصوصاً بعد ظهور “ماركل” وهي تحتضر تحت سيارة مقلوبة، إذ شبه البعض هذا المشهد بحادث وفاة الأميرة “ديانا”، وقالوا إن الفيلم “لا طعم له ومثير للإشمئزاز”.
وانتقل المشاهدون الغاضبون إلى تويتر، حيث كتب أحدهم: “هذا ذوق سيء. كيف استطاعوا أن يفعلوا مثل هذا العمل!!” وآخر وصفه ببساطة: “لا طعم له ومكروه”.
شهد الفيلم العديد من المناقشات الساخنة بين “هاري” و”ميغان”، حيث شوهد “هاري” يعبر عن مخاوفه من مطاردة زوجته حتى الموت لتلقى نفس مصير والدته “ديانا”.
في إحدى اللقطات يعترف “هاري” لشريكته من خوفه من أن يعيد التاريخ نفسه معها قائلًا إن والدته الراحلة الأميرة “ديانا” طوردت حتى الموت.
كما تكشف الدراما التفاصيل الحقيقية وراء القرار الذي دفع الزوجين في النهاية إلى ترك الحياة الملكية. إضافة إلى ذلك، يسرد الفيلم عزلة “ميغان” المتزايدة وحزنها وخيبة أملها لأن العائلة المالكة لم تكن تساندها وتدافع عنها وزوجها ضد هجمات الصحافة.
أيضًا جاء بالفيلم مقابلة “هاري” و”ميغان” المتفجرة مع “أوبرا وينفري” التي تمت في وقت سابق من هذا العام، وإلقاء الضوء على اللحظة التي عانت فيها “ميغان” أثناء تعرضها للإجهاض.
ترى الدوقة تتساءل عما إذا كانت قد ارتكبت أكبر خطأ في العالم بالزواج من العائلة المالكة، بينما يصر “هاري” على أنه سيبذل قصارى جهده للحفاظ على أمان زوجته وابنه.
ظهور أعضاء العائلة المالكة في الفيلم
تطرق الفيلم أيضًا إلى التوتر بين “ميغان” و”كيت”- التي تجسدها الممثلة التلفزيونية “لورا ميتشل”- حيث تصر شخصية “كيت” على أن أولئك الذين يتزوجون من العائلة المالكة يعرفون ما وقعوا عليه.
يلعب “جوردان والين” دور الأمير “ويليام” الذي يظهر في أحد المشاهد يقول: “دع الجميع يفهم ذلك، النظام الملكي في خطر”. أدت “ماجي سوليفن” دور صاحبة الجلالة الملكة “إليزابيث” التي تظهر على الشاشة تقول: “ستبقى الملكية دائمًا على قيد الحياة”.
لمحة سريعة عن الأميرة الراحلة ديانا
ظهرت الأميرة “ديانا” الراحلة والدة “هاري” و”ويليام” حيث تجسد شخصيتها الممثلة “بوني سوتر”.
في المشهد الخاص بها في الفيلم، تظهر “ديانا” واقفة على المنصة وهي تلقي خطابًا معلنة فيه أنها ستتراجع عن واجباتها الملكية من أجل التطلع للقيام بدور عام أكثر أهمية مع حياة أكثر خصوصية. وقد ألقت “ديانا” هذا الخطاب بعد عام واحد من إعلان انفصالها مع الأمير “تشارلز”.
لقد أُجريت مقارنات كثيرة واضحة بين خطاب “ديانا” عام 1993 والإعلان الذي أدلى به “هاري” و”ميغان” عندما كشفا أنهما سيتنازلان عن منصبهما كأعضاء بارزين في العائلة المالكة من أجل القيام بدور تقدمي جديد داخل المؤسسة.