ومن الحب ما سجن!
فالعلاقة بين سوري وعراقية وصلت إلى طريق مسدود بينهما، بعدما رفضت الأخيرة الزواج بالأول فلم يتمالك أعصابه وحمل سكيناً وهجم على شقتها وكسر الباب وهددها بإلحاق الأذى إذا لم تستجب لطلبه، وتم ضبطه واحتجازه على ذمة قضية سُجلت بحقه.
تفاصيل الحادثة بدأت عندما تلقت عمليات وزارة الداخلية بلاغاً من فتاة عراقية استنجدت برجال الأمن من شخص تعرفه كسر باب شقتها وهجم عليها، وهو مسلح بسكين وهددها بالويل والثبور، إن لم تتوج علاقتهما بالرباط المقدس، وعلى وجه السرعة انتقل رجال الأمن إلى مكان البلاغ الكائن في إحدى مناطق محافظة حولي، وعند وصولهم وجدوا المتهم قد غادر المكان، وتمت معاينة الموقع والإيعاز إلى الشاكية بالتوجه إلى المخفر.
وقال مصدر أمني لـ«الراي» إن «المبلغة أخبرت الأمنيين بأنها كانت تربطها علاقة من المتهم وسبق أن تقدم لخطبتها ثلاث مرات، إلا أن أهلها رفضوه فلم تجد حلاً سوى إرضائهم، ولكنه لم يتقبل الواقع وأصر على الزواج، ما دفعه للتهجم عليها في الشقة التي تسكنها ومعه سكين، وأدلت ببياناته».
وأضاف المصدر أن «رجال الأمن تمكنوا من ضبط المتهم، وبالتحقيق معه اعترف بفعلته وسجلت بحقه قضية تهجم ودخول مسكن عن طريق الكسر، احتجز على ذمتها وجار اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه».
