انتحار مواطن وهندي في «عبدالله المبارك» وحولي
أحيلت جثتا مواطن وهندي إلى الطب الشرعي، بعدما أقدم الأول على شنق نفسه داخل غرفته في منطقة عبدالله المبارك، والآخر بإلقاء نفسه من الدور العاشر في إحدى العمارات الكائنة في حولي.
وعن تفاصيل الواقعة الأولى، قال مصدر أمني لـ«الراي» إن «عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً عن وفاة شخص في منزل ذويه بمنطقة عبدالله المبارك، وعلى الفور انتقل الأمنيون وفنيو الطوارئ الطبية إلى المكان، وتبين أن الضحية مواطن من مواليد 1994، قضى منتحراً بعد أن شنق نفسه لأسباب غير معروفة، وعليه قُيدت قضية انتحار أحيلت إلى جهات الاختصاص، ونُقلت الجثة إلى الطب الشرعي».
وعن حالة الانتحار الثانية، أفاد المصدر الأمني بأن رجال الأمن يرافقهم المسعفون هرعوا إلى منطقة حولي فور تلقيهم بلاغاً عن قيام وافد من الجنسية الهندية بإلقاء نفسه من نافذة شقته الكائنة في الدور العاشر بإحدى العمارات في منطقة حولي، وعند وصولهم وجدوه جثة هامدة.
وأضاف المصدر الأمني أن «الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاً في الحادثة وتبين أن المتوفى يعمل بائعاً في بقالة وألقى بنفسه من نافذة شقته، إلا أنه عندما سقط أمسك بإحدى شرفات الطوابق السفلية، لكنه عاد وسقط من جديد، وعليه قيدت قضية انتحار أحيلت إلى جهات الاختصاص، فيما نُقلت الجثة إلى الطب الشرعي».