«التربية» تعدّل خطة العام الدراسي وتصدر الدليل الإرشادي
أصدرت وزارة التربية الدليل الإرشادي للعام الدراسي الجديد والذي سينطلق الأحد المقبل بدوام الهيئات التعليمية بينما يعود الطلبة لمقاعد الدراسة يوم 3 أكتوبر المقبل.
وتضمن الدليل الإرشادي الذي تلقت «الأنباء» نسخة منه تعديلا على الخطة لليوم الدراسي، حيث تم تحديد فرصة واستراحة لطلبة جميع المراحل التعليمية، وخصصت 45 دقيقة فرصة لرياض الأطفال وربع ساعة لطلبة الابتدائي وفرصتين لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية تتخللهما صلاة الظهر، كما سيتم السماح بخروج الطلبة وفقا للإجراءات الاحترازية للاماكن التالية (المسجد، المكتبة المختبرات، الساحات).
وبينت في الدليل الإرشادي أن حرص أولياء الأمور على سلامة أسرهم ووقايتهم من مخاطر الجائحة واجب أساسي، وأمر بالغ الأهمية لسلامة المجتمع، وعلى المدرسة إعلامهم للقيام بما يأتي:
– مراعاة سلامة الأسرة وعدم تعريض أفرادها لخطر انتقال العدوى، والالتزام بتعليمات الجهات الصحية في الدولة، وإبلاغ المدرسة عند الإصابة المؤكدة أو المخالطة لحالة مؤكدة أو ظهور أعراض، لاتخاذ التدابير السليمة.
كما تقوم المدرسة برصد حالات المتعلمين بمختلف أنواعها ومستوياتها وتتابعها، وتقدم المساعدة للمتعلمين وفقا لما يأتي:
– رصد ومتابعة الحالات المرضية القديمة والمستجدة.
– رصد واكتشاف الحالات النفسية (الاضطرابات النفسية، صعوبات التعلم، بطيئي التعلم… إلخ).
– العمل مع حالات صعوبات النطق.
– رصد الفئة الأكثر تأثرا من خلال رصد الأعراض المرضية المزمنة والاضطرابات النفسية كالقلق الاجتماعي وغيرها.
– تحديد ودعم المتعلمين الذين تعرضوا للإصابة أو أحد أفراد أسرهم، ومن تعرض منهم للحجر المنزلي بالمستشفيات أو وفاة أحد الأقارب.
– توفير إمكانية الوصول السريع إلى كل متعلم، وتقديم المساعدة الفورية له.
برامج ومشروعات
وتنفذ المدرسة برامج أو مشروعات تستهدف بث الطمأنينة وتقديم الرسائل التوعوية والإرشادية للعودة الآمنة للدراسة، وتوجه أولياء الأمور نحو الاستفادة من منصة «استشير» التابعة لإدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية على موقع وزارة التربية.
كما تقوم وزارة الصحة بتدريب أعضاء غرف العمليات المشتركة، حيث تشرف غرفة العمليات على ما يقع ضمن حدودها الجغرافية من معاهد التعليم الديني والمدارس التابعة للتعليم الخاص.
إغلاق مواقع ووقف أنشطة
وبينت أنه سيتم إغلاق المقاصف المدرسية مع إمكان السماح بالمقاصف الإلكترونية (أجهزة البيع الآلي)، وعدم استعمال برادات المياه (ويفضل إحضار عبوة ماء من المنزل) وعدم استقبال من ظهرت عليه الأعراض ولم يحضر مسحة PCR بنتيجة سلبية خلال 48 ساعة (في هذه الحالة يستمر زملاؤه الطلاب في الدراسة).
إغلاق الفصل إذا تم التأكد من وجود إصابة طالب أو معلم في هذا الفصل، وإغلاق الصف الدراسي بجميع فصوله في حال وجود أكثر من إصابة (يتم إبلاغ المدرسة بذلك في حينه).
ويسمح بإخراج عدد محدود من الفصول إلى المواقع والأماكن الآتية بشرط التنظيم الجيد وتطبيق الإجراءات الاحترازية (المسجد، المكتبة، المختبرات، الساحات)، بالإضافة إلى السماح للمعلمين بتصحيح دفاتر الطلبة وأوراق العمل.
ويتم إنشاء «إيميل» موحد لكل منطقة تعليمية لاستقبال التقارير والمعلومات الخاصة بالحالات من برنامج «كورونا» (وزارة الصحة)، وهذا يساعد على تزويد وزارة التربية بأعداد المطعمين وحالات الإصابة والمخالطة من خلال الإيميلات التي سترسل بشكل يومي وفي مواعيد محددة ومبكرة.
خطة تعويض الفاقد التعليمي
وتعمل الوزارة على تعويض الفاقد التعليمي، حيث تنطلق من خطة إجرائية توضع بالتعاون مع التوجيه الفني، وتكون وفقا لتحليل المحتوى التعليمي للمادة الدراسية التي حدث فيها الفاقد التعليمي، وقد يستغرق تعويض الفاقد التعليمي زمنا أطول من المتوقع او المخطط له، وهنا يأتي دور البرامج العلاجية التي تعمل المدرسة على توفيرها، بدعم من المنطقة التعليمية، وإعلانها لأولياء الأمور والمتعلمين.