كشف رئيس مجلس إدارة جمعية إشبيلية التعاونية بسام فهاد المطيري عن تحقيق الجمعية مبيعات تجاوزت 15 مليون دينار في ميزانية 2020 -2021، مشيرا إلى أن صافي الأرباح بلغ 1.733 مليون سيتم توزيع 1.155 مليون منها على المساهمين، مع زيادة الوديعة بمبلغ 200 ألف دينار لتبلغ مليوني دينار، موضحا أنه تمت مخاطبة الشؤون للسماح بتوزيع 12% أرباحا.
وذكر المطيري في لقاء خاص مع «الأنباء» أنه يتم حاليا التحضير لبناء فرع ق2 بمواصفات عصرية وبمساحة 400 م2، مشيرا إلى استمرار المهرجان التسويقي 3 أيام أسبوعيا بالتزامن مع مهرجان البحر والسحب على سيارة مرسيدس 2021.
«الأنباء» التقت رئيس مجلس إدارة جمعية إشبيلية التعاونية بسام فهاد المطيري وفيما يلي التفاصيل:
في بداية اللقاء، حدثنا عن المركز المالي وحجم المبيعات وصافي الأرباح والنسبة المقرر توزيعها في جمعية إشبيلية التعاونية؟
٭ المركز المالي للجمعية في حالة جيدة، وقد شهدت ميزانية 2020 زيادة قدرها 40 ألف دينار عن 2019، حيث حققنا مبيعات وصلت إلى 15.030 مليون دينار.
أما بخصوص صافي الأرباح فقد بلغ 1.733 مليون دينار، وسيتم توزيع 1.155 مليون منها على المساهمين.
هل ترى أن تحقيقكم لزيادة 40 ألفا خلال عام واحد إنجازا يحسب لمجلس الإدارة؟
٭ بالطبع، فالزيادة تحققت في الفترة التي تلت انتهاء حالة الاستنفار والحجر، وانخفاض مستوى المبيعات عموما في مختلف الجمعيات التعاونية لضعف الإقبال بعد قيام المستهلكين بالحصول على كميات كبيرة والتخزين لفترات طويلة.
ماذا بشأن نسبة الأرباح القابلة للتوزيع على المساهمين، وحجم الوديعة؟
٭ نحن أول جمعية أعلنا عن توزيع 12% بعد قرار الوزارة رفع الحد الأقصى من الأرباح، وقد تم احتسابها في ميزانيتنا ونحن بانتظار اعتمادها من الوزارة. أما الوديعة فقد زادت 200 ألف دينار ليصبح الإجمالي 2 مليون دينار.
لنتحدث عن المهرجانات التسويقية والعروض المقدمة والسلال الموزعة؟
٭ نحن حريصون على توفير الأصناف وخفض الأسعار من خلال العروض المقدمة على جملة واسعة من المنتجات بالتعاون مع الشركات، وهناك مهرجان أسبوعي كل أربعاء وخميس وجمعة على جملة واسعة من السلع الأساسية والاستهلاكية وبأسعار منافسة، إضافة إلى المهرجانات الشهرية، والموسمية كمهرجان شهر رمضان والعودة للمدارس ومهرجان البر.
وإضافة إلى هذه المهرجانات نظمنا مهرجانا خاصا بألعاب الأطفال اشتمل على تشكيلة واسعة ومميزة.
وفي الوقت الحالي تنظم الجمعية مهرجانا على منتجات شركة البحر التي تتجاوز 300 منتج وقدمت جائزة عبارة عن سحب على سيارة مرسيدس 2021، حيث يحصل كل من يشتري بقيمة 5 دنانير من منتجات البحر على كوبون للسحب.
وبخصوص السلال فقد قنا بتوزيع سلتين فقط، هما السلة الغذائية في رمضان على 3 آلاف عائلة، والسلة الوقائية على 2500 عائلة.
هل لمستم إقبالا كبيرا من رواد الجمعية على المهرجانات التسويقية التي تنظمونها؟
٭ لا أكشف سرا إن قلت إن عدد رواد الجمعية من الخارج كبير جدا، حيث نجد إقبالا من الداخل ومن المناطق المجاورة، فعملنا لا يقتصر على مساهمينا فقط وإنما على مختلف روادنا من جميع المناطق.
الإنشاءات عصب عمل الجمعيات التعاونية، فكلما زاد عدد الفروع زادت الإيرادات، ما جديدكم في الجانب الإنشائي؟
٭ نزف البشرى لمساهمينا الكرام بأنه يجري العمل حاليا على التجهيز لبناء فرع في ق2 بمساحة 400 م2 مكون من سرداب ودور أرضي، ومجموعة من المحال المستثمرة، ونحن بانتظار التصميم والإشراف بعد أن قدمنا الطلبات للمكاتب الهندسية حول ما نريده لتنفيذ المشروع بالصورة المناسبة لنا. كما نقوم أيضا بمتابعة الحصول على الموافقات اللازمة لإنشاء فرع للوازم العائلة بمساحة 400 م2.
وأما بخصوص الإنشاءات التي تمت في السابق فقد جرى افتتاح فرع البنشر الذي يقوم بإدارته أحد المستثمرين، إضافة إلى تطوير الفروع بالكامل.
ماذا بخصوص الأنشطة الاستثمارية هل هناك طرح مستقبلي لبعض المحال؟
٭ لدينا 5 محلات في مركز الضاحية سيجري طرحها للاستثمار، وقد نلجأ مستقبلا لتغيير توزيع المحلات، فهناك محلات للحلويات والزهور والعطور وحلاق الرجال والمصبغة.
يرقب المساهمون بفارغ الصبر الأنشطة الاجتماعية، ما الذي قمتم به خلال الفترة الماضية؟
٭ لا شك أن أزمة كورونا تسببت بتوقف تنظيم الأنشطة الاجتماعية بسبب الظروف الوقائية ولكننا وفرنا تذاكر مدعومة للأنشطة الترفيهية.
بعد قرار إعادة العمرة والشاليهات ما استعداداتكم لتنظيم الرحلات؟
٭ نحن من أشد الداعمين لعودة رحلات العمرة والشاليهات ونتمنى الاستعجال في منح الموافقات من قبل الشؤون لإطلاق الرحلات وعودة الأمور إلى طبيعتها.
هل تعانون من أي مشاكل بسبب موقعكم الجغرافي بالقرب من بعض الوزارات الحكومية؟
٭ لا توجد أي مشاكل تذكر مع الجهات الحكومية على الرغم من الزحام الذي يسببه المراجعون.
هل تقومون بالتحضير لعقد العمومية وتوزيع الأرباح؟
٭ نحن بانتظار كتاب الشؤون للسماح بعقد العمومية، فهناك قرابة 33 جمعية بانتظار ذلك.
هل من كلمة أخيرة؟
٭ نحن في مجلس الإدارة بجمعية إشبيلية نعمل كفريق عمل واحد لتقديم خدمات جيدة لمساهمينا ورواد الجمعية ونطمح للأفضل دائما.
مخصص مالي لصيانة مدارس المنطقة.. وملتزمون بالعروض الثلاثة
خلال اللقاء وجهنا سؤالا لرئيس مجلس إدارة جمعية إشبيلية التعاونية بسام المطيري حول قرار قيام الجمعيات بصيانة المدارس فذكر أننا في مجلس الإدارة نرحب بهذا القرار الصائب، وسنخصص مبلغا من بند الخدمة الاجتماعية لصيانة جميع المدارس في المنطقة بنظام العروض الثلاثة وذلك بعد موافقة الوزارة.
وأشار إلى أن الجمعيات مهتمة بدعم العملية التعليمية وخصوصا التي لديها مركز مالي قوي، موضحا أنه لا مانع من دعم المدارس بمخصصات لا تؤثر في الميزانية العامة.
