يتمتع الثوم بفوائد صحية كثيرة؛ إذ يحارب مسببات الأمراض كالفيروسات والبكتيريا ويقي من أمراض القلب والأوعية الدموية.
ورغم ذلك لا ينبغي الإفراط في تناوله لتجنب متاعب مثل حرقة المعدة، كما ينبغي الانتباه إلى أن المكملات الغذائية المحتوية على الثوم قد تُزيد من مفعول بعض الأدوية.
وأوضح أخصائي التغذية العلاجية الألماني البروفيسور مارتن سموليش أن الثوم يزخر بالمركبات الكبريتية، التي تمتاز بتأثير مخفف للدم وخافض لضغط الدم وخافض لمستوى الكوليسترول، ومن ثم فإنها تحمي من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجلطات.
وأضاف أن الثوم يزخر بمركبات نبات ثانوية تساعد في القضاء على الفيروسات والبكتيريا والفطريات، بالإضافة إلى أنه يشتمل على فيتامينات B المهمة لصحة الأعصاب وفيتامين C الذي يعمل على تقوية المناعة.
من جانبها، حذرت خبيرة التغذية الألمانية دانييلا كريل من الإفراط في تناول الثوم الطازج، موضحة أن تناول جرعة مفرطة من الثوم يؤدي إلى تهيج الجهاز الهضمي والإصابة بحرقة المعدة. ولتجنب هذه المتاعب لا ينبغي تناول الثوم الطازج بكمية تزيد عن خمسة غرامات يومياً.
وشددت على ضرورة الانتباه إلى أن المكملات الغذائية المحتوية على الثوم قد تؤدي إلى تفاعلات دوائية مع بعض الأدوية؛ حيث إنها تزيد من مفعول الأدوية المثبطة لتجلط الدم والأدوية الخافضة لضغط الدم المرتفع.
وأضافت كريل أن تناول جرعات عالية من المكملات الغذائية المحتوية على الثوم يؤدي إلى بعض المتاعب الصحية كالقيء والغثيان والإسهال والانتفاخ.
