أسقفية ميلانو تنشئ خطاً ساخناً لطرد الأرواح الشريرة
ضاعفت أسقفية ميلانو الكاثوليكية عدد الكهنة ممن يعملون على قراءة التعويذات وطرد الأرواح، كما أنشأت خطا ساخنا للتعامل مع المكالمات التي تأتيها بخصوص ذلك الشأن.
وفي مقابلة نشرت على موقع إخباري كنسي، قالت الأسقفية إنها “ضاعفت عدد الكهنة المتدربين على طرد الأرواح بشكل خاص، ليبلغ اثني عشر كاهنا بدلا من ستة كهنة.”
كما نشرت الأسقفية أيضا أسماء الكهنة وأرقام هواتفهم المحمولة للتعامل مع مثل تلك الحالات.
وسيكون ذلك الخط الساخن، الذي جرى إنشاؤه في وقت سابق بداية نوفمبر/تشرين الثاني، متاحا لبضع ساعات كل يوم.
ويقوم المتصلون بحجز موعد لمقابلة أحد الكهنة المحليين ممن تلقوا تدريبا خاصا على هذا الأمر.
وقال الأسقف آنجيلو ماستشيروني، والذي كان يدرب الكهنة على طرد الأرواح خلال الخمس عشرة سنة الماضية، إن الطلب قد ارتفع في الآونة الأخيرة على هذا النشاط.
وقال ماستشيروني في تصريح للموقع الإخباري للأسقفية : “بالنظر إلى عدد المكالمات التي نستقبلها، يمكننا القول بأن الاحتياج لهذا الأمر قد تضاعف.” مضيفا أن الكنيسة استقبلت مكالمات ممن يمثلون مختلف طوائف المجتمع.
وقال مسؤول من الأسقفية لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي إنها كانت تستقبل عددا يوميا من المكالمات الهاتفية يتراوح ما بين ثلاث إلى أربع مكالمات.
وأكد ماستشيروني على أهمية أن يكون من يعمل على طرد الأرواح قادرا على التفريق بين الحالات المختلفة، مضيفا أن الحالات التي تستدعي القيام بعملية حقيقية لطرد الأرواح تعتبر نادرة جدا.