يعود قرابة الستين ألف معلم ومعلمة إلى المدارس إيذانا ببدء عام دراسي استثنائي عنوانه العودة إلى الحياة الطبيعية ومجابهة تحديات الوضع الوبائي من جهة وتعويض الفاقد التعليمي جراء الجائحة في عام ونصف العام مضت.
اما من ناحية الفاقد التعليمي، فيأتي دور التواجيه الفنية التي عليها الحمل الأكبر في رسم خطط متكاملة تحتوي طرق التدريس المناسبة لمدى الحصة الطويل بحيث تراعي مقدرة الطالب على الاستيعاب وفي نفس الوقت قدرة المعلمين توزيع الجهد على مدى الحصة بشكل خاص واليوم التعليمي بشكل عام.
كما يكون التركيز على المهارات التي ضاعت مع التعليم الإلكتروني وإنقاذ ما يمكن إنقاذه خاصة في المرحلة الابتدائية.
وإذا ما عرجنا إلى مواجهة الوباء فيترتب على ذلك واجب وطني تربوي تدفع المعلمين وأولياء الأمور إلى الإسراع في التطعيم للمساهمة بشكل فعال للعودة إلى الحياة الطبيعية والامتثال إلى توجيهات السلطات الصحية.
٭ على الهامش: عدنا والعود أحمد.
