قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، الخميس، إن خطط ترشيد النفقات وفّرت أكثر من 500 مليار ريال (133.3 مليار دولار) خلال السنوات الأربع الماضية حتى منتصف 2021.
وفي بيان بمناسبة اليوم الوطني للمملكة أوضح الجدعان أنه تمت السيطرة على مستويات عجز المالية العامة من 15.8% في 2015 إلى 4.5% في 2019، قبل أن تصعد في 2020 بسبب الجائحة.
وتوقع الوزير السعودي تراجع العجز خلال العام الجاري، بعد انحسار الآثار المالية والاقتصادية للجائحة، وعزا ذلك إلى المبادرات التي أطلقتها الحكومة لتنمية الإيرادات غير النفطية.
وبلغت النفقات في موازنة العام الجاري 264 مليار دولار مقابل إيرادات بـ226 مليار دولار. وتوقعت الحكومة عجزاً قيمته 38 مليار دولار، غير أن بيانات النصف الأول تشير إلى عجز أقل من المتوقع.
وقال الجدعان إن الخصخصة وفّرت 5.77 مليارات ريال (1.54 مليار دولار) من عوائد بيع الأصول عبر اكتمال عملية تخصيص المرحلتين الأولى والأخيرة لقطاع مطاحن الدقيق.
وانتهت الحكومة من بيع أصول جميع شركات المطاحن الأربعة بقيمة 1.54 مليار دولار ضمن برنامج ضخم للخصخصة أحد برامجها للإصلاح الاقتصادي في البلاد.
وحققت السعودية، بحسب الجدعان، تقدماً ملحوظاً في مجال التنوع الاقتصادي، حيث ارتفعت معدلات نمو الاقتصاد غير النفطي من 0.2% في 2016 إلى 5.4% خلال النصف الأول 2021.
ونما الاقتصاد السعودي 1.8% في الربع الثاني لهذا العام، وذلك لأول مرة منذ كورونا، بدعم نمو القطاع غير النفطي 8.4%.
وتحتفل الرياض، الخميس، بيومها الوطني الـ91، وهو اليوم الذي أعلن فيه الملك عبد العزيز آل سعود توحيد البلاد تحت اسم المملكة العربية السعودية.
