«الأشغال» تحصل على موافقة «المناقصات» بإضافة 25% من قيمة عقد إزالة الرمال
علمت «الأنباء» أن وزارة الأشغال العامة حصلت على موافقة من الجهاز المركزي للمناقصات العامة وذلك على طلب إصدار الأمر التغييري بالإضافة بنسبة 25% من قيمة العقد الخاص بمشروع إزالة الرمال عن الطرق في محافظات حولي والأحمدي ومبارك الكبير.
وأضافت المصادر أن هذا العقد الذي يحمل رقم ق ص/ ط/ 387 لم يتم إصدار أي أوامر تغييرية بالإضافة من قبل، وان الهدف من إصدار هذا الأمر التغييري بالاضافة رقم 1 هو استمرار الأعمال بالعقد ولحين المباشرة بالعقد الجديد المماثل لما يتضمنه من أعمال إزالة وترحيل وتنظيف للرمال والمخلفات من كافة مواقع شبكات الطرق والأرصفة والساحات ومن داخل وخارج الوزارات والمؤسسات الحكومية وإنشاء مصدات للرمال لمواقع مختلفة ومتفرقة ولأعمال عاجلة، ولاسيما أن أعمال العقد متعلقة بأحوال الطقس المتغيرة طوال العام.
ولفتت المصادر الى انه سيتم الانتهاء من الاعمال بالأمر التغييري بالاضافة رقم 1 بانتهاء مدة العقد الأصلية.
من جهة أخرى، أشادت المصادر بجهود الاعضاء ومسؤولي الجهاز المركزي للمناقصات العامة لتعاونهم واستجابتهم بما ينعكس إيجابا لتنفيذ هذه المشاريع التي تخص الدولة والصالح العام.
وفي تصريح خاص لـ «الأنباء» قال المهندس المشرف على عقد إزالة الرمال عن الطرق في محافظات حولي والاحمدي ومبارك الكبير بإدارة العمليات بقطاع الصيانة وزارة الاشغال العامة م.فواز الخالدي ان موجة الغبار وسرعة الرياح المحملة بالأتربة التي مرت بها البلاد أدت إلى زحف الرمال وتجمعها وترسبها بكميات كبيرة على الطرق الخارجية (طريق السالمي- طريق الصبية – طريق العبدلي- طريق كبد والوفرة)، مشيرا الى أنها تسببت في اغلاق بعض مسارات الطريق وفي أماكن أخرى قد تسببت في أغلاق تقريبا كل مسارات الطريق.
وأضاف الخالدي انه على الفور تم اتخاذ جميع الوسائل اللازمة واشتراطات الأمن السلامة من خلال وضع علامات إرشادية وتحذيرية لأخذ الحيطة والحذر مع التنسيق مع الدوريات المرورية لسلامة مرتادي الطريق والمركبات.
وزاد قائلا: كما قمنا بسرعة إزالة هذه الرمال وتوفير كل الآليات والمعدات اللازمة لتسيير حركة العمل بشكل سريع وذلك للعمل على تسهيل حركة المرور وفتح الطرق المتضررة بأقصى سرعة ممكنة.
ولفت الى انه يتم توزيع فرق الطوارئ على جميع الطرق المتضررة والعمل يكون متواصلا على مدار الساعة حتى انتهاء أعمال إزالة الرمال بشكل كامل وفتح هذه الطرق.
ونوه الى انه يتم تكرار تنفيذ الأعمال في نفس المواقع على نفس هذه الطرق بنفس الكميات المتراكمة التي تخلفها موجة الغبار.
واكد ان جميع الفرق المتواجدة تعمل بشكل دوري ومستمر سواء أوقات هبوب الرياح المحملة بالرمال أو الأوقات العادية من خلال أعمال استباقية لتقليل كميات الرمال التي تترسب وتتجمع على الطرق.
وعن المواقع الأكثر تضررا بسبب موجة الغبار أفاد الخالدي بأنها تتمثل فيما يلي:
1- طريق كبد الوفرة: من دوار كبد إلى دوار قاعدة أحمد الجابر ومن دوار قاعدة أحمد الجابر إلى دوار طريق ميناء عبدالله الوفرة، مشيرا الى أن الرمال تترسب بشكل كبير بجانب الحاجز الحديدي (guard Rail) بطول الطريق وبعرض حارة في بعض الأماكن وحارتين في أماكن أخرى مما يؤدي إلى أغلاق الطريق بشكل كامل بالاتجاهين، اتجاه الوفرة واتجاه كبد ويتم تكرار العمل به بشكل مستمر.
2- طريق الصبية: تتراكم الرمال بشكل كبير على طريق الصبية من كيلو (59: st) إلى كيلو (116:st) بالاتجاهين مع مداخل ومخارج الجسور.
3- طريق بحيث العبدلي: تتراكم وتتجمع الرمال بشكل سريع وبكميات كبيرة من جسر طريق الصبية إلى جسر طريق العبدلي بحيث بجانب الحاجز الحديدي (guard Rail) بالاتجاهين بعرض حارة يمين الطريق وبعرض حارة يسار الطريق.
4- طريق السالمي: تتجمع الرمال وتترسب بكميات كبيرة من كيلو(60:st) إلى كيلو (22: st) اتجاه الجهراء بعرض حارة في بعض الأماكن وحارتين وأكثر في أماكن أخرى، مما يؤدي إلى إغلاق الطريق بشكل كامل، ومن كيلو(22:st) إلى كيلو) 40 (st: اتجاه السالمي بعرض حارة في أماكن وحارتين في أماكن أخرى.
5- طريق الدائري السادس: تتجمع الرمال بجانب الحاجز الخرساني (Barrier) من كيلو (53: st) حتى جسر سلسل بالاتجاهين مع مدخل طريق السالمي.
وذكر الخالدي أن هذه المواقع هي الأكثر تجمع للرمال وبشكل مستمر وبكميات كبيرة، خصوصا وقت هبوب الرياح والغبار (وقت الطوارئ) لذلك يتم عمل خطة استباقية، وهي عبارة عن ازالة الرمال المتراكمة على الجوانب الترابية للطرق بالإضافة إلى تجميع وترحيل الرمال من على جوانب الشبك من الطريق وإزالة الرمال حول الاشجار الملاصقة للطريق الاسفلتي التي تمنع مرور حركة الرمال وإزالة الحواجز التي تعمل على تراكم الرمال فوق الأسطح الاسفلتية وتمنع مرور حركه الرمال.