علماء يطورون بطارية قابلة للمط تتحرك مثل الأفعى
طور علماء من كوريا الجنوبية بطارية مرنة تنحني وتمتد مثل الثعبان، وهو ابتكار يمكن أن يجد تطبيقاً في الأجهزة المتطورة القابلة للارتداء والروبوتات اللّينة المستخدمة في الكوارث.
وقال مهندسون من المعهد الكوري لِلآلات والمواد (KIMM) في بيان نقله موقع صحيفة “ذا إندبندنت”، الثلاثاء: “إن هيكل البطارية يستوحي الإلهام من حراشف الثعابين، التي بالرغم من صلابتها يمكن طيها معاً للحماية من الصدمات الخارجية. كما تمتلك سمات تتيح لها أن تكون قابلة للتمدد بدرجة عالية وتتحرك بمرونة”.
يتيح الابتكار الجديد القابل للمط حركة مرنة من خلال توصيل عدة بطاريات صلبة صغيرة في هيكل واحد.
البطارية الجديدة تتكون من خلايا بطارية صغيرة سداسية تشبه حراشف الثعبان متصل بعضها ببعض عبر مفاصل مصنوعة من مادة البوليمر والنحاس لطيها وفتحها.
وقال الباحثون: “إن هذا التصميم الحالي يمكن تنفيذه في الروبوتات اللينة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية والأجهزة الطبية لإعادة التأهيل لكبار السن والمرضى الذين يحتاجون إلى مساعدة جسدية”.
يعتقد الباحثون أن ابتكار هذه البطاريات يمكن أن يكون مفيداً أيضاً كمصدر للطاقة للروبوتات المرنة المستخدمة أثناء الكوارث للمساعدة في إجراء مهام الإنقاذ”.
ويمكن للروبوتات اللينة المجهزة بهذه البطاريات الزحف عبر المساحات الضيقة التي تسدها العوائق أثناء حالات الكوارث بفضل قدرتها على التحرك بمرونة وتغيير الشكل بحرية”.
في الدراسات المستقبلية يأمل العلماء في زيادة سعة تخزين الطاقة لهذه البطاريات المرنة وتطوير روبوتات ناعمة متعددة الوظائف ذات عضلات اصطناعية.