التوصيات النهائية لتطوير الرياضة الكويتية
كشفت الهيئة العامة للرياضة عن مسودة مشروع استراتيجية تطوير الرياضة 2021-2026 الذي تم الانتهاء منه بعد 5 اشهر من العمل المتواصل بدأت في 5 مايو الماضي وتخلله سلسلة من الحلقات النقاشية بلغت 66 حلقة شارك فيها نحو 530 شخصية رياضية ذات خبرة، كما تم التعرف على الجوانب الإيجابية والسلبية لكل القطاعات ذات الصلة بالحركة الرياضية.
وخلال تكريم فريق عمل الاستراتيجية الجديدة الذي تم امس تحت رعاية وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري وأناب عنه مدير عام الهيئة حمود فليطح وبحضور نواب المدير العام علي مروى ومحمود ابل وممثل مجلس إدارة الهيئة عبدالرضا عباس ومدير إدارة الرياضة للجميع حامد الهزيم، قال فليطح إن الوزير المطيري اطلق فكرة عمل استراتيجية جديدة للهيئة العامة للرياضة بما يتناسب مع التغيرات والتطورات الحاصلة في الوسط الرياضي، وعليه فقد انطلقنا منذ مايو الماضي بفريق عمل خاص لعمل استقصاء لآراء جميع العاملين في الوسط الرياضي والنشاط الأهلي والأندية والاتحادات والرياضيين القدامى وأصحاب الخبرات والإعلاميين وأيضا موظفي الهيئة وكل القطاعات ذات الصلة.
وكشف فليطح أن الهيئة بصدد تشكيل فرق عمل مختلفة لتنفيذ ما ورد في الاستراتيجية من مقترحات وتوصيات.
وأضاف أن الحديث المفصل عن الاستراتيجية ومخرجاتها سيكون في الأسبوع المقبل عبر مؤتمر صحافي شامل لتبيان أهم ملامحها، مبينا: «الأهم والمفرح هو أننا عرفنا ما هي متطلبات التي يجب أن نعملها لتطوير الحركة الرياضية وتعرفنا على موقعنا الواقعي وأين نقف وما هو طموحنا وكيف نصل لهذا الطموح»، وموضحا أن الحلقات النقاشية كشفت لنا الكثير من الأمور الإيجابية وكذلك العيوب التي لمسناها في مسيرتنا الماضية، ومبينا: «ستحتوي الاستراتيجية على الكثير من الأمور المفرحة للشارع الرياضي والتي ستعمل على تطوير منظومتنا الرياضية لنقارع الدول الكبيرة في المنافسات القارية».
واستطرد فليطح قائلا: ستعرض الاستراتيجية الجديدة على مجلس الوزراء لإقرارها، مشيرا الى أن الهيئة بدأت بالفعل في بعض النقاط الواردة كمقترحات فيما تحتاج مجموعة أخرى من النقاط إلى تفهم من الأندية والاتحادات، وكذلك اعتمادات مالية وهي أمور تؤكد على أن العمل الرياضي هو عمل جماعي وليس فرديا.
من جانبه، شكر رئيس فريق العمل محمود ابل أعضاء الفريق، مشيدا بالدور الكبير لمدير الهيئة ونواب المدير العام لتذليل الصعاب، ومعتبرا أن العمل تم وفق ظروف استثنائية وبمسؤولية وطنية، وكان صناع الاستراتيجية عند حسن الظن حيث انتهت الحلقات والنقاشات وورش العمل إلى توصيات ومخرجات غير متوقعة، متمنيا أن تصب في صالح الرياضة الكويتية.
أرقام وإحصائيات
كان لذوي الإعاقة ورياضة المرأة نصيب كبير من الحضور والمشاركة والتوصيات.
ساهم في فريق العمل 100 مشارك من داخل الهيئة وخارجها.
فريق الاستراتيجية احتاج إلى 756 ساعة عمل عبر 66 حلقة نقاشية.
تم الاطلاع خلال فترة العمل على 55 تجربة دولية من 26 دولة من أميركا وأوروبا وتركيا وكوريا الجنوبية ودول الخليج.