ويليام وكيت في زيارة رسمية لإيرلندا الشمالية

قام دوق ودوقة كامبريدج بتنفيذ ارتباطات في لندنديري، في أول زيارة رسمية لهما إلى هذه المنطقة من إيرلندا الشمالية.

جاءت مشاركة صاحبي السمو الملكي الأولى في زيارة إلى حرم ماجي الجامعي بجامعة أولستر، حيث التقيا بالطلاب والممرضات والحيوانات الصغيرة الصديقة، وتحدث مع بعض طلاب التمريض الذين تحدثا إليهم سابقًا عبر مكالمة فيديو في وقت سابق من هذا العام.

 

 

 

كيت وويليام في حديقة حيوان صغيرة

كما زار الزوجان الملكيان حديقة الحيوانات الأليفة في الحرم الجامعي، والتي تم تصميمها لتعزيز رفاهية الطلاب. في حديقة الحيوان، أمسك الأمير “ويليام” ثعباناً، بينما التقطت الدوقة عنكبوتًا يُسمى “تشارلوت”، ولم يبد على الزوجين الملكيين الإنزعاج من هذه المخلوقات الصغيرة.

 

 

المشاركة الأخيرة في الحرم الجامعي

 

 

 

جاءت مشاركتهما الأخيرة في الحرم الجامعي بزيارة مبنى اتحاد الطلاب وحدث Culture Shock أي “الصدمة الثقافية” الذي كان الطلاب يستضيفونه. يهدف حدث “الصدمة الثقافية” إلى تعزيز الصداقات وتعليم الطلاب بعضهم البعض عن حياتهم خارج المدرسة لتكوين هيئة طلابية أكثر شمولاً.
تعرّف “ويليام” و”كيت” أكثر على الطلاب خلال الحدث، وقاما أيضًا بأخذ عينات من الأطعمة والمشروبات التقليدية لإيرلندا الشمالية: خبز القمح، رقائق تايتو وغيرهما، كما تعلما التعابير المحلية من الطلاب، واستمعا إلى عدد قليل من العزف على الآلات الموسيقية التقليدية لإيرلندا الشمالية.
كتب الزوجان على حساباتهما على وسائل التواصل الاجتماعي: “إنه لأمر رائع أن نعود إلى إيرلندا الشمالية ليوم واحد في ديري – لندنديري- للاستماع إلى الشباب حول كيف كانت الحياة خلال الوباء والاجتماع بالمنظمات العاملة عبر المجتمعات”.

 

 

 

إستمرار الزيارة الملكية بلعب الرغبي

 

 

 

أظهر دوق ودوقة كامبريدج جانبهما الرياضي في مشاركتهما النهائية في إيرلندا الشمالية، حيث انضما إلى اللاعبين والمدربين المحليين لتسليط الضوء على مبادرة رياضية محلية.
في نادي مدينة ديري للرغبي، تعلم “ويليام” و”كيت” المزيد عن مبادرة “مجتمعات الرياضة الموحدة” التي تعمل كتعاون بين الاتحاد الإيرلندي لكرة القدم، واتحاد أولستر غاليك الرياضي، وأولستر للرغبي لتعزيز السلام والمصالحة.
خلال زيارتهما، شاهد “ويليام” و”كيت” الشباب يشاركون في الألعاب الرياضية التي قدمتها المبادرة وانضما إليها أيضًا. تحدثا أيضًا مع اللاعبين والمدربين والمتطوعين حول المبادرة وكيف نجحت في الجمع بين الأشخاص من مجتمعات وخلفيات مختلفة.

 

 

 

 

 

 

قبل المغادرة، أخبر “ويليام” أولئك الذين تجمعوا في نادي الرغبي أنه و”كيت” أعجبا بالمبادرة الرياضية.
قال “ويليام”: “إنه كان رائعًا “رؤية جميع الوجوه المبتسمة في الخارج، والركض والانضمام إلى الرياضة وقضاء وقت ممتع حقًا، إنه أمر رائع. أعتقد أن رؤية المجتمعات تتحد وتكون قادرة على العمل معًا واللعب معًا والاستمتاع معًا، إنها رسالة قوية حقًا ترسلها هنا. على خلفية الوباء ليس أسهل وقت للقيام بكل هذا، ولكن نأمل أن يعيد تركيز العقول حول ما هو مهم في الحياة وما تفعله هنا هو حقًا ملهم.”