“موانئ دبي” تتوقع استمرار الضغط على الشحن البحري لمدة عامين
توقعت موانئ دبي العالمية، إحدى أكبر مشغلي الموانئ في العالم، استمرار اختناقات سلسلة التوريد التي تزيد الضغط على التدفقات التجارية العالمية عامين آخرين على الأقل.
وأكد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة، سلطان أحمد بن سليم، في تصريح لتلفزيون “بلومبيرغ”، اليوم الجمعة، أن سلسلة التوريد العالمية كانت في أزمة في بداية وباء كورونا، وربما عام 2023 ستشهد تخفيفاً.
وقال سليم: “إن أثار النقص والتأخيرات المتراكمة تنعكس في الارتفاع الهائل في تكاليف شحن البضائع، وستستمر أسعار الشحن في الزيادة، وتقضي خطوط الشحن وقتاً رائعاً”.
وموانئ دبي العالمية هي واحدة من أكبر مشغلي الموانئ البحرية ومحطات الشحن الداخلية في العالم، وتمتد أعمالها من لندن وأنتويرب إلى محاور في أفريقيا، وروسيا، والهند، والأمريكتين.”
وأعلنت الشركة مؤخراً سلسلة من الصفقات لأنها تحاول أن تصبح شركة لوجستية أكثر تنوعاً وتكاملاً.
في غضون ذلك تواصل الشركة البحث عن طرق لخفض الديون، وتدرس تقديم فرصة للمستثمرين الدوليين للشراء في المنطقة الحرة بجبل علي، وهي أصول ثمينة ساعدت في تحويل دبي إلى مركز للتجارة العالمية، بحسب أشخاص مطلعين.
وتراجع الشركة أيضاً التكاليف المتعلقة بالمساحات المكتبية بعد تجاوز الاضطرابات الناجمة عن الوباء بشكل فعّال.
وقال بن سليم إن موانئ دبي العالمية ألغت خططاً لبناء مقر جديد وتأجير مكتب أكبر.
وتكافح سلاسل التوريد العالمية لمواكبة الطلب والتغلب على اضطرابات العمالة الناجمة عن تفشي فيروس “كوفيد-19”.
وحذّر أكبر خط شحن في العالم “إيه.بي مولر-ميرسك” من أن الاختناقات قد تستمر فترة أطول من المتوقع، وتعهدت بعض الشركات بوضع حدّ أقصى للأسعار الفورية.