آلاف العمال في #غزة يتقدمون بطلبات عمل في دولة الاحتلال
واصطف المئات حاملين أوراقهم الثبوتية أمام الغرفة التجارية في جباليا لتسجيل أسمائهم للحصول على إذن العمل.
وقال مسؤول في الغرفة التجارية في غزة فضل حجب اسمه إن “هناك إقبالاً كبيراً للحصول على تصاريح للعمل في إسرائيل”، مشيراً إلى أن إسرائيل ستزيد تصريحات العمل من قطاع غزة إلى 7 آلاف.
وأكد مسؤول إسرائيلي لفرانس برس أن مجموع التصاريح التي منحتها “إسرائيل للعمال الفلسطينيين من قطاع غزة للعمل داخل المناطق الإسرائيلية بلغ 7 آلاف”، بعدما كان نحو 5 آلاف في أغسطس (آب) الماضي.
وقال فتحي أبو نور العاطل عن العمل وهو واقف في الطابور: “لا عمل في غزة، بالأمس علمت عن تسجيل العمال من خلال الإنترنت، وآمل الحصول على تصريح للعمل في إسرائيل”.
وأضاف الرجل وهو أب لخمسة أطفال “نأمل فك الحصار عن القطاع”.
وتفرض إسرائيل حصاراً مشدداً منذ نحو خمسة عشر عاماً على القطاع الذي يقيم فيه أكثر من مليوني شخص.
وقال العامل ابراهيم أبو عربية الأب لتسعة أولاد: “سجلت اسمي، أريد أن أشتغل في إسرائيل”.
أما موسى القانوع فأمل في “تهدئة” بين الإسرائيليين والفلسطينيين “لتتحسن أوضاع قطاع غزة”، مضيفاً “الوضع الاقتصادي في غزة تحت الصفر”.
وسمحت إسرائيل في 2019 للمرة الأولى، لسكان قطاع غزة بطلب عمل فيها، بعدما كان عدد العاملين في إسرائيل من غزة نحو 120 ألفاً قبل سيطرة حماس على القطاع في 2007.
وقال مصدر في حركة حماس الأربعاء إن دخول عمال إلى إسرائيل “جزء من تفاهمات التهدئة”.
وللوصول إلى المناطق الإسرائيلية من غزة، لا بدّ من المرور عبر معبر بيت حانون ايريز، بين القطاع وإسرائيل.
ويرى المحلل الاقتصادي عمر شعبان أن زيادة عدد الغزيين العاملين في إسرائيل “سيؤدي إلى حل جزئي لأزمة البطالة والفقر” التي يعاني منها قطاع غزة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن “عائدات القطاع ستزيد بحدود 3 ملايين دولار يومياً إذا ارتفع العدد إلى عشرين ألف عامل”.