شيماء علي تدافع عن شخصيتها في كف ودفوف وتكشف سبب خوفها منها
دافعت الفنانة الكويتية شيماء علي عن شصخية “هيا” التي قدمتها في مسلسل كف ودفوف رغم غضب الجمهور منها موجهة الشكر لمخرج العمل.
وشاركت شيماء علي متابعيها عبر حسابها الشخصي على إنستغرام صورة جمعتها بمخرج العمل منير الزغبي وعلقت على ما وصفته باشتمزاز البعض من شخصية هنا التي جسدتها في المسلسل.
وقالت شيماء علي إنها أحبت الشخصية خلال العمل، موضحة أن شخصية “هنا” فقيرة وكانت تحتاج لأن تكون شخصاً مهما، إلى جانب كونها مهمشة من جانب البعض في العمل، معلقة: “وعلى فكرة (هيا) على نياتها”.
ووجهت شيماء علي الشكر للجمهور على متابعة المسلسل، وكذلك وجهت شكر للمخرجمنير الزغبي لتوجيهاته خلال التصوير، مبينةً أن تلك الملاحظات أفادتها في تجسيد الشخصية لتخرج “هيا” بالشكل المطلوب.
وتابعت: “يا صباح الخير.. حاسة فيكم شكثر لاعت جبدكم من هيا.. تصدقون عاد أنا أحبها أحسها فقيرة ومحتاجة تكون شخصاً مهماً كله مهمشة، وعلى فكرة (هيا) على نياتها“.
ووأردفت: “المهم شكراً كثيراً لكم ولمتابعتكم.. شكراً للأخ منير أبو أيمن على كل ملاحظة وتوجيه منك.. أنا دائماً أستفيد من ملاحظاتك والحمد لله طلعت هيا بالشكل المطلوب.. أنت مبدع ومبروك علينا نجاح هذا العمل“.
وتفاعلت الفنانة هدى حسين مع الصورة وعلقت عليها : “يا حلوكم”، لترد عليها شيماء: “والله إنتي الحلا والطيب كله”.
وأوضجت شيماء على أنه بالرغم من تخوفها في بادئ الأمر من تجسيد شخصية “هيا” في مسلسل كف ودفوف
وأوضحت أن شخصية هيا بعمر أكبر من عمرها الحقيقي بـ 15 سنة تقريباً، وهو ما جعلها تعيش حالة من القلق.
قصة مسلسل كف ودفوف
يدو المسلسل حول فرقة شعبية، حيث تؤدي هدى حسين دور طقاقة، وهي المغنّية الشعبية التي تحيي حفلات الأعراس، وتعاني من مشكلة نفسيّة وهي الانفصام، وتعاني هلوسات سمعية وبصرية.
حظيت هدى حسين خلال المسلسل بإشادة الجمهور بسبب إدائها إلى جانب صوتها حيث حظيت بكثير من الإطراء عن المشهد الذي تغني فيه.
المسلسل من كتابة الدكتور حمد الرومي وإخراج منير الزعبي، وبطولة هدى حسين وإبراهيم الحساوي وخالد البريكي وعبدالله ملك وشيماء علي وروان ولطيفة المجرن.
اللقطة الأكثر استحواذاً على اهتمام الجمهور من المسلسل كانت للفنانة هدى حسين أثناء تأديتها لأحد اللقطات وهي تركض متجهة نجو فرقتها الموسيقية التي تقودها وتصرخ “قوموا.. طلعوا هذول مو إنس”، ليتجهن جميعهم نحو الباب، ليغلق الباب أمامهم ويمنعهم أصحاب الزفاف من الخروج دون إكمال الزفاف، وكانت “سليمة” تراها على أنها “شيطان” وليست من الإنس”