الملكة ماكسيما تفتتح معرض Viva La Frida في متحف درنتس
في نظرة ثاقبة على حياة الفنانة المكسيكية “فريدا كاهلو”، افتتحت الملكة “ماكسيما” معرض “Viva la Frida، والذي يعرض حياة وفن الرسامة المكسيكية “فريدا كاهلو” في قاعة المعارض في متحف درنتس في أسين والذي سيستمر حتى 27 مارس 2022.
محتويات المعرض
يحتوي المعرض على مجموعة شهيرة من اللوحات والرسومات التي رسمتها “ماغدالينا كارمن فريدا كاهلو إي كالديرون”، بالإضافة إلى مجموعة من مقتنياتها، بما في ذلك الملابس والمجوهرات، والتي يمكن رؤية هاتين المجموعتين معًا في معرض Viva la Frida لأول مرة على الإطلاق.
تأتي المتعلقات من البيت الأزرق- متحف “فريدا كاهلو” الحالي- الذي كانت تسكنه مع زوجها في مكسيكو سيتي.
فريدا كاهلو
ولدت “ماغدالينا كارمن فريدا كاهلو إي كالديرون” عام 1907 وتوفيت عام 1954. وهي رسامة مكسيكية اشتهرت بلوحاتها الشخصية وصورها الذاتية وأعمالها المستوحاة من الطبيعة والتحف في المكسيك.
عندما كانت تبلغ من العمر ست سنوات أصيبت بشلل الأطفال، مما جعل ساقها اليمنى أقصر وأنحف من اليسرى. وفي عام 1925 كادت أن تموت في حادث حافلة عندما كانت مراهقة، حيث أصيبت بكسر في عظم حوضها وعمودها الفقري وساقها اليمنى، وثقب ببطنها وإصابات أخرى أجرت بسببهم 30 عملية جراحية.
أسلوبها في الرسم
استخدمت “كاهلو” أسلوبًا بسيطاً للفن الشعبي مستوحى من الثقافة الشعبية للبلاد، لاستكشاف أسئلة حول الهوية وما بعد الاستعمار والطبقة والعرق في المجتمع المكسيكي. غالبًا ما كانت لوحاتها تحتوي على عناصر سير ذاتية قوية وواقعية مختلطة بالخيال. وهي معروفة برسمها عن تجربتها مع الألم المزمن.
وتُعد تجربة الحياة موضوعًا شائعًا في أعمال “كاهلو”، والتي تضم ما يقرب من 200 لوحة، تصاميم ورسومات.