حصد المصور الكويتي ماجد الزعابي المركز الأول عن فئة “البورتريه الحيواني” في المسابقة السنوية التي ينظمها المتحف البريطاني لتاريخ الطبيعة والخاصة بأفضل صور للحياة البرية في العالم.
وأفاد الزعابي في تصريح له، اليوم الأربعاء، بأن الصورة الفائزة تم التقاطها في أوغندا بمحمية “باوند” الطبيعية لغوريلا يطلق عليها اسم “كباندي” وتبلغ من العمر 40 عاماً.
وقال الزعابي: “الغوريلا كانت جالسة مع عائلتها تأكل الأعشاب حينما بدأت الأمطار بالهطول، فاحتمى معظم أفراد العائلة من المطر إلا كباندي بقيت مستمتعة به، وكانت هذه هي الصورة التي التقطت لها”.
وأضاف الزعابي: “الرحلة استغرقت أربع ساعات مشياً على الأقدام صعوداً ونزولاً من جبل مع التفاوت الكبير في درجات الحرارة والرطوبة والأرض الزلقة أحياناً وكثرة الحشرات في الغابة”.
وأوضح أن هذا النوع من القردة يواجه خطر الانقراض، بسبب التعدي على أماكن عيشها وتقليص عدد الغابات، إلا أن المنظمات تبذل كثيراً من الجهود لحمايتها.
يشار إلى أن المسابقة في نسختها الـ57 تلقت أكثر من 50 ألف مشاركة من 95 دولة حول العالم، وتوزع الفائزون على عديد من الفئات التي تشمل أيضاً الأطفال الأقل من عشر سنوات والمراهقين.
وتشمل الجائزة فئات متخصصة مثل: “الحيوانات في بيئتها” و”الطيور” و”سلوك الحيوانات” و”الثديات” و”الزواحف”، إلى جانب “الفن الطبيعي” و”النباتات والفطريات” و”الحياة البرية الحضرية” و”الصورة الصحفية”.
وحصل الزعابي في السابق، على عديد من الجوائز العالمية، منها الجائزة الكبرى لتصوير الطيور العالمية في 2020، كما تم اختياره هذا العام ليكون أحد أعضاء لجنة التحكيم في المسابقة نفسها.
