«ميد»: سكك الحديد تعود إلى جدول الأعمال الخليجي
ذكرت مجلة ميد أنه يبدو أن مشروع سكك حديد دول الخليج عاد إلى جدول الأعمال بعد أن ورد ذكره من قبل وزيرين خليجيين في غضون أسبوع واحد في أوائل أكتوبر الجاري.
وبينت أن هذه الإشارات قد تعني بث الحياة من جديد في المشروع بعد أن جذب الكثير من الاهتمام قبل عقد من الزمان، إلا أنه غاب عن الاهتمام عندما بدأت دول الخليج تعاني من أزمات اقتصادية مثل انخفاض أسعار النفط والإشكالات الديبلوماسية في المنطقة.
وجاء أكثر الحديث عن المشروع خلال الكلمة الرئيسية في معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للسكك الحديد في 12 أكتوبر، حيث قال وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل المزروعي إنه يأمل أن تقوم الإمارات قريباً بالربط مع شبكة سكك حديد في دول التعاون.
وأوضحت «ميد» أن الإمارات تبذل الكثير من الجهد عندما يتعلق الأمر بالسكك الحديد، فالمرحلتان الثانية والثالثة لشركة الاتحاد للقطارات، بما في ذلك الخط الموصل إلى حدود الإمارات مع السعودية، أصبحا قيد الإنشاء.
وهناك خطوط سكك حديد عاملة في المملكة، لكنها لا تمتد إلى حدود الإمارات، ومن دون وصلات إلى النطاق الأوسع، سيكون تأثير شبكة السكك الحديد في الإمارات محدوداً.
في السياق ذاته، أوضح وزير المواصلات والاتصالات البحريني كمال محمد أن الجسر الثاني الذي سيتم بناؤه لربط البحرين والسعودية سيشمل محاذاة للسكك الحديد لدول الخليج.
كما شرح بالتفصيل كيف سيرتبط نظام مترو البحرين القادم بشبكة السكك الحديد الخليجية في محطة وسط جزيرة البحرين في منطقة الرملي.
ويتوقع أن يبدأ قريباً التأهيل المسبق لعقد تطوير مشروع جسر الملك حمد المقدرة تكلفته بـ3.5 مليار دولار كشراكة بين القطاعين العام والخاص، وبمجرد اكتماله سيكون من الممكن ربط البحرين والسعودية عبر سكك الحديد، كما من المرجح أن تبدأ عملية التأهيل المسبق لمترو البحرين قريباً.