بعد عنف بيروت.. كيف علق أهالي ضحايا انفجار المرفأ؟
زوجة أحد الضحايا: زوجي جو كان يُخبرني بأن عناصر حزب الله يسرحون ويمرحون داخل المرفأ
عاشت شوارع العاصمة اللبنانية أمس ساعات دامية، أعادت اللبنانيين إلى مشاهد الحرب الأهلية التي أطفأ اتّفاق الطائف نيرانها.
فقد شهد مثلث مناطق الطيّونة-عين الرمانة والشياح في بيروت أعمال عنف شديدة، أدّت إلى سقوط 6 قتلى وعشرات الجرحى بحسب الصليب الأحمر اللبناني، وذلك إثر دعوة مناصرين لحزب الله وحركة أمل (التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري) للتظاهر أمام قصر العدل، احتجاجاً على عدم كفّ يد المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق بيطار الذي يتّهمانه بالتسييس.
مواقف تصعيدية
وسبق أعمال العنف مواقف سياسية تصعيدية من جانب حزب الله وأمل ضد المحقق العدلي كانت ذروتها على لسان زعيم حزب الله حسن نصرالله منذ أيام معتبراً “أن القاضي طارق البيطار يعمل على تسييس القضية، وأن الوضع وصل إلى مكان لم يعد يحتمل”، وذلك على خلفية تحديده جلسات استجواب لنواب حلفاء لحزب الله وإصدار مذكرات توقيف بحقّهم.
وكان مقرراً أن يعقد أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت مؤتمراً صحافياً أمس الخميس يُحددون فيه موقفهم من التطورات بالتحقيقات والضغوط التي يتعرّض لها المحقق العدلي، إلا أنهم عدلوا عن المؤتمر بسبب أعمال العنف.
“لكن العربية.نت” استطلعت آراء بعضهم حول ما جرى وما هي رسالتهم للقاضي الذي استأنف التحقيقات، بعد أن تم كفّ يده ثلاث مرّات بناءً على طلب ردّ مقدّم من نواب مدّعى عليهم.