عبدالكريم الكندري ، عضو في مجلس الأمة الكويتي، منذ عام 2013، والذي فاز في جميع الدورات التي خاضها رغم صغر سنه.
نشأته
اسمه ثلاثي عبدالكريم عبدالله الكندري، وهو ابن 40 عاما حيث ولد في 27 يناير 1981.
وحاصل على بكالوريوس في الحقوق، ودكتوراة في قانون الأعمال والقانون التجاري.
ومنها عمل الكندري عضواً في جمعية المحامين الكويتية ومركز قانون المؤسسات في جامعة ستراسبورغ الفرنسية.
سباقه الانتخابي
وشارك في انتخابات مجلس الأمة 2013 للمرة الأولى في الدائرة الثالثة، وحصل على المركز العاشر فيها بعدد أصوات 1,424.
استقالته
ولكنهُ قدم استقالته قبل انتهاء مدة المجلس، وذلك بسبب عدم تعاون الحكومة.
وفي انتخابات مجلس 2016 ، حصل على المركز الرابع في الدائرة الثالثة برصيد 3,325 صوت.
وخاض انتخابات ديسمبر 2020 عن نفس الدائرة، وحصل على المركز الأول برصيد 5,585 صوت.
لجانه في المجلس
عمل عضواً بعدة لجان في المجلس وهي لجنة الشؤون الخارجية، ولجنة تنمية الموارد البشرية الوطنية.
فضلاً عن لجنة المرأة والأسرة، وكذا لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان، بجانب لجنة الرد على الخطاب الأميري.
كما تولي عضوية لجنة الشؤون التشريعية والقانونية، ولجنة التعليم والثقافة والشؤون التوجيهية.
تساؤلاته البرلمانية
سأل عن خطط استيعاب أعداد الخريجين الجدد؟
كما وجه سؤالا برلمانيا الى وزير التربية د. علي المضف عن أسباب استمرار الوزارة في التعاقد مع المدرسين الأجانب.
بالإضافة إلى ذلك وجه سؤالاً برلمانياً إلى وزير المالية خليفة حمادة عن سبب عدم قيام “المالية” بدعم بنك الائتمان.
وذلك لتعزيز وضعه النقدي حتي يتمكن من تلبية احتياجات أصحاب الطلبات.
اقتراحاته
بينما تقدم باقتراح بقانون لتجريم تعارض المصالح، بعد أن ألغت المحكمة الدستورية القانون السابق.
وهو قانون معني بتجريم تغليب المصالح الخاصة على العامة، تنفيذاً لقانون 47 لسنة 2006، بشأن موافقة الكويت على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
تطبيق القانون
وقال إن مسطرة تطبيق القانون يجب أن تكون متساوية على الجميع، لذلك لا يجب أن يكون هناك أحد فوق المحاسبة.
وأضاف في تغريدة على حسابه في موقع تويتر «مثلما يخطئ الوزير والنائب والمواطن.. فقد يخطئ القاضي.