خبراء: ارتفاع الإصابات البشرية بإنفلونزا الطيور في الصين يُظهر خطر السلالات سريعة التغير
(وكالات) – أبلغت الصين عن 21 إصابة بالنوع الفرعي H5N6 من إنفلونزا الطيور هذا العام، مقارنة بـ5 حالات فقط العام الماضي، ما يثير قلق الخبراء من أن السلالة الحالية أكثر عدوى من النسخ السابقة.
وحدد العلماء لأول مرة إنفلونزا الطيور H5N6 لدى الدواجن في لاوس عام 2013، وفقا لتقرير عام 2020 في مجلة الأمراض المعدية الناشئة (EID). ومنذ عام 2014، أبلغ عن إجمالي 49 حالة مؤكدة من البشر المصابين بفيروس H5N6 إلى منظمة الصحة العالمية (WHO)، وفقا لتحديث إنفلونزا الطيور الأسبوعي لمنظمة الصحة العالمية.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه من بين 21 شخصا مصابا في الصين، كان معظمهم على اتصال بالدواجن، ولم تكن هناك حالات مؤكدة لانتقال العدوى من إنسان إلى آخر، حسبما أفادت “رويترز”.
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية لـ BNO News في 5 أكتوبر: “تشير الأدلة الوبائية والفيروسية المتوفرة حاليا إلى أن فيروسات الإنفلونزا A (H5N6) لم تكتسب القدرة على الانتقال المستمر بين البشر، وبالتالي فإن احتمال انتشار الفيروس من إنسان إلى آخر منخفض”. وذكر المتحدث أيضا أن المراقبة الجغرافية الأوسع للمناطق المتضررة في الصين والمناطق المجاورة “مطلوبة بشكل عاجل” لفهم الارتفاع الأخير في الحالات البشرية.
وقال كويكن لـ”رويترز”: “إنه من الممكن أن يكون الفيروس H5N6 المنتشر حاليا نوعا جديدا يصيب البشر بسهولة أكبر من النسخ السابقة للفيروس”. أو قد تكون هناك زيادة ملحوظة في الإصابة بفيروس H5N6 بين الدواجن، ما قد يؤدي إلى زيادة تعرض الإنسان للفيروس.