السويد تحقق بشأن تبني أطفال من الخارج بسبب مخاوف من ارتباطها بحالات خطف
تعتزم السويد إطلاق تحقيق رسمي بشأن تبني الأطفال من الخارج منذ خمسينات القرن الماضي لكشف كامل الحقيقة عن عمليات تحوم حولها شكوك بشأن إمكان أن تكون لأطفال مسلوبين من عائلاتهم.
ومن المتوقع أن ترفع الخبيرة القانونية المعينة من الحكومة لإدارة التحقيقات أنا سينغر، وهي أستاذة في القانون المدني وقانون العائلة في جامعة أوبسالا، خلاصاتها في تشرين الثاني/نوفمبر 2023.
وأوضحت هالينغرين أن “التحقيق سيتحقق من إمكان وجود شوائب في البلدان التي يتحدر منها العدد الأكبر من الأطفال الذين تم تبنيهم وفي تلك التي تحوم حولها شكوك قوية بشأن وجود شوائب”.
وشهدت السويد حوالى 60 ألف عملية تبنّ منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لأطفال يتحدرون خصوصا من كوريا الجنوبية والهند وكولومبيا وسريلانكا.
وكشفت وسائل إعلام سويدية عن مخاوف من وجود حالات بين هؤلاء لأطفال انتُزعوا من أهلهم عنوة أو خُطفوا منهم عند الولادة.
وكان يتم خداع الأمهات الفقيرات بأكثريتهن، من جانب أفراد في طواقم المستشفيات كانوا يوهموهن بأن الطفل وُلد ميتا أو مصاب بمرض.