تشلسي يستغل تعثر ليفربول ويبتعد في الصدارة
حقق تشلسي انتصاراً ثميناً على نيوكاسل في المرحلة العاشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ليبتعد في الصدارة بعد تعثّر كل من ليفربول ومانشستر سيتي.
استغل تشلسي على أكمل وجه تعثّر ليفربول أمام ضيفه برايتون 2-2 بعدما كان متقدماً بهدفين، وخسارة مانشستر سيتي على أرضه أمام كريستال بالاس صفر – 2 متأثراً بالنقص العددي في صفوفه، ليبتعد في الصدارة بعد تغلّبه على مضيفه نيوكاسل 3- صفر، أمس، في المرحلة الـ 10 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
على ملعب سانت جيمس بارك، فرض ريس جيمس نفسه نجم اللقاء، وأكد المستوى المميز الذي يقدّمه هذا الموسم في صفوف أبطال أوروبا، بعدما سجل ثنائية، ليصبح أفضل لاعب في الدوري الممتاز من حيث التسجيل والتمرير معاً بأربعة أهداف مع 3 تمريرات حاسمة.
وقاد جيمس النادي اللندني لفوزه الثالث توالياً على نيوكاسل والثامن هذا الموسم مقابل تعادل وهزيمة، رافعاً رصيده الى 25 نقطة في الصدارة بفارق 3 عن ليفربول و5 عن مانشستر سيتي.
وبعد معاناته طويلاً في الشوط الأول ومستهل الشوط الثاني للوصول الى شباك الحارس كارل دارلو، نجح تشلسي أخيراً في فكّ شيفرة دفاع نيوكاسل وافتتح التسجيل في الدقيقة 65 عبر جيمس، بعد عرضية من كالوم هودسون أودوي.
وحرر هذا الهدف فريق المدرب الألماني توماس توخل، فأضاف الثاني عبر ريس جيمس أيضاً في الدقيقة 77 بتسديدة من داخل المنطقة، قبل أن يوجه الإيطالي جورجينيو الضربة القاضية لأصحاب الأرض بعد ثوانٍ معدودة من ركلة جزاء انتزعها الألماني كاي هافيرتس من الحارس كارل دارلو.
تعادل ليفربول وبرايتون
وعلى ملعب أنفيلد، اعتقد ليفربول أنه حقق ثأره من ضيفه برايتون الذي أسقط “الحمر” على ملعبهم صفر – 1 الموسم الماضي، وذلك بتقدّمه بهدفين نظيفين إلا أن الضيوف انتفضوا في أواخر الشوط الأول وبداية الثاني، وانتزعوا نقطة من رجال المدرب الألماني يورغن كلوب القادمين من انتصار ساحق تاريخي على الغريم مانشستر يونايتد 5 – صفر في معقله.
وضرب ليفربول الذي يستعد لاستضافة أتلتيكو مدريد الأربعاء في دوري الأبطال، بعدما فاز على الأخير 3-2 في الجولة السابقة على أرضه، ولمواجهة وست هام الرابع وأرسنال في المرحلتين المقبلتين، باكراً، وبعد فرصة للضيوف، تألق الحارس البرازيلي أليسون بيكر في صدها، انطلق صاحب الأرض بهجمة وصلت على إثرها الكرة الى المصري المتألق محمد صلاح على الجهة اليمنى، فعكسها عرضية لتصل الى القائد غوردان هندرسون الذي أطلقها صاروخية من مشارف المنطقة في سقف الشباك (4)، مسجلاً هدفه الأول في الدوري هذا الموسم.
واعتقد ليفربول أنه حسم اللقاء بشكل كبير، حين أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 24 عبر السنغالي ساديو مانيه بكرة رأسية، إثر عرضية من أليكس أوكسلايد تشامبرلاين، رافعاً رصيده الى 6 أهداف في “برميرليغ” هذا الموسم.
لكن برايتون رفض الاستسلام وقلّص الفارق في الدقيقة 41 بتسديدة من خارج المنطقة لإينوك مويبو الذي بات ثاني زامبي فقط في التاريخ يسجل في الدوري الممتاز بعد باتسون داكا الذي سجّل قبل أسبوعين في مباراة فريقه ليستر ضد مانشستر يونايتد (4-2).
وفي بداية الشوط الثاني، اكتملت عودة برايتون بإدراكه التعادل في الدقيقة 65 بتسديدة من منتصف منطقة الجزاء بعد تمريرة من لاعب ليفربول السابق آدم لالانا، ليرفع الضيوف رصيدهم الى 16 نقطة.
خسارة جديدة لسيتي
وعلى استاد الاتحاد، مُني سيتي بخيبة ثانية توالياً في غضون أسبوع بتلقيه هزيمته الثانية للموسم بعد خسارته أمام كريستال بالاس صفر – 2 في مباراة أكملها فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا بـ 10 لاعبين منذ الثواني الأخيرة للشوط الأول.
ووجد سيتي نفسه متخلفاً باكراً منذ الدقيقة السادس بهدف للعاجي ويلفريد زاها، بعد تمريرة من كونور غالاغر، ليصبح أول لاعب في تاريخ بالاس يسجل 50 هدفاً في الدوري الممتاز.
ثم تعقدت مهمة فريق غوارديولا حين دخل الى استراحة الشوطين منقوص العدد، بعدما رفع الحكم البطاقة الحمراء بوجه الفرنسي أيميريك لابورت، لأنه كان المدافع الأخير حين أسقط زاها وحرمه من الانفراد بالمرمى (2+45).
ورغم محاولاته عجز سيتي عن العودة الى اللقاء، حُسمت الأمور نهائياً لمصلحة الضيوف حين تحوّل غالاغر من ممرر الى هداف في الدقيقة 88 بعد تمريرة من الفرنسي/ الإنكليزي مايكل أوليز.
وتابع أرسنال زحفه نحو مقدمة الترتيب عندما جمّد انتفاضة ليستر سيتي وعاد بفوز ثمين بهدفين من عقر داره.
وحسم أرسنال النقاط الثلاث قبل الوصول الى الدقيقة 20، وذلك حين وضعه البرازيلي غابريال في المقدمة بكرة رأسية إثر ركنية في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل (5).
ثم أضاف الضيوف الثاني في الدقيقة 18 بهجمة سريعة على الجهة اليمنى ارتدت من الدفاع تابعها الشاب إميل سميث رو (21 عاماً) بثقة من داخل المنطقة (18)، رافعاً رصيده هذا الموسم إلى 4 أهداف في مختلف المسابقات، جميعها في آخر 7 مباريات.