فى نوفمبر يحتفل اليهود بعيد الحانوكا وهو العيد الذى يلى عيد الغفران” الكيبور”، ويعنى “الحانوكا” بالعبرية أى “الأنور”.
1- وبحسب الروايات والمزاعم اليهودية فإن سبب الاحتفال بهذا العيد هو إحياءً لذكرى تدشين الهيكل الثانى فى القدس المحتلة عام 164 قبل الميلاد.
2- ومن أهم العادات والطقوس لهذا العيد إشعال الشموع فى الشمعدان الثُمانى (والمسمى “حانوكياه”) بعد غروب الشمس، بحيث يتم فى ليلة العيد الأولى إشعال شمعة واحدة تضاف إليها شمعة واحدة كل ليلة، حتى الليلة الثامنة التى يتم فيها إشعال الشموع الثمانى جميعا.
3- وتتلى صلوات خاصة بالعيد خلال إشعال الشموع، علما بأن الشمعدان يوضع عند إحدى نوافذ البيت ليمكن مشاهدته من الخارج، مع تناول المأكولات المقلية، مع أكبر قدر من الزيت، فمن الأطعمة التقليدية فى هذا العيد الكعك المقلي بالزيت.
الشموع الثمانية
4- والغريب أن هناك حد معين لتناول الكعك فالبالغ يأكل خلال 8 أيام عيد الأنوار يتناول من 3-4 حبات من الكعك المقلي بالزيت، فيما يتناول الأطفال 6-8 منها. خلال حانوكا تأكل الأسر ايضا فطائر بطاطس مقلية.
5- ومن تقاليد العيد أيضا منح الأطفال دوامات رباعية الأضلاع يلعبون بها مكتوب عليها الأحرف الأولى لكلمات جملة “معجزة كبيرة حدثت هنا“.
6- ووفقاً فقا للتقاليد الدينية، يعتبر هذا العيد من الأكثر الأعياد شعبية على الرغم من كونه عيدا ثانويا مقارنة بعيد الفصح، رأس السنة أو عيد الغفران. ولم يتم ذكر العيد في التوراة.
7 – ولا يعتبر هذا العيد عطلة رسمية في إسرائيل، وعليه فإن أماكن العمل والمحلات التجارية والمواصلات العامة تعمل فيه كالمعتاد باستثناء المدارس حيث يتعطل فيها التعليم وتكون فرصة مواتية للمشاركة في مهرجانات مسرحية وغنائية تتعلق بالعيد بص.ورة مباشرة او غير مباشرة.
