السيرة الذاتية للنائب السابق “عودة الرويعي”

عودة الرويعي، نائب سابق في مجلس الأمة الكويتي، وهو عودة بشيت هجيج عودة الرويعي، الذي خاض انتخابات مجلس الأمة 6 مرات، بداية من انتخابات 2006.

مولده ومؤهله العلمي

وهو من مواليد عام 1968، وحاصل على دكتوراه الفلسفة في علم النفس الإرشادي.

ويعمل عضو هيئة تدريس، وكذا رئيس وحدة الإرشاد النفسي في جامعة الكويت.
‏
ثم ‏مستشارا في وزارة العدل والأمانة العامة للأوقاف، وعضو الجمعية الأمريكية لعلم النفس.
‏
‏ كما حاز على عضوية جمعية حقوق الانسان الكويتية، وجمعية علم النفس الأمريكية، وعضو جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت.

 

مشاركاته الانتخابية

 

وعن مشاركاته الانتخابية فقد خاص انتخابات مجلس الأمة الكويتي 6 مرات خسر في معظم ولم يحقق العضوية إلا في مرتين.

حيث ترشح في انتخابات عام 2006 عن الدائرة 18 وحقق المركز الخامس بعدد أصوات 2,017 .

وخسر أيضاً في انتخابات 2008 بحصوله على المركز 21 عن الدائرة الثانية.

وحصل على المركز 25 عن نفس الدائرة في انتخابات 2009 وبالتالي خسر الفوز.

 

فوزه بعضوية المجلس

 

لكن حالفه الحظ في المرة الرابعة من ترشحه للانتخابات وذلك في عام 2013 بحصوله على المركز السابع عن الدائرة نفسها بعدد أصوات1667.

ثم تمكن من تحقيق عضوية المجلس في انتخابات 2016 بحصوله على المركز التاسع عن ذات الدائرة بعدد أصوات 1,772.

بينما خسر في انتخابات بحصوله على المركز 20 في انتخابات 2020 بعدد أصوات 887 عن الدائرة الثانية.

مواقفه السياسيه

فيما أكد النائب السابق عودة الرويعي أن مسؤولية الأغلبية البرلمانية أن تتحلى بالحيادية والموضوعية.

فضلاً عن النظر لمصلحة الوطن، لأنهم هم الحكم تجاه أي قضية يتم طرحها في مجلس الأمة.

وقال الرويعي: “إن كانت هناك محاولات لحل المجلس لأسباب غير منطقية فأنا أعتقد أن هناك تيارا معاكسا يعمل على الإبقاء على تماسك المجلس واستمراره”.

مطالب الرويعي البرلمانية

 

كما طالب أمين سر مجلس الأمة د.عودة الرويعي بدراسة متأنية للاقتراح بقانون المقدم بشأن شراء الدولة قروض المواطنين للوصول إلى صيغة توافقية عليه بين السلطتين.

موضحاً أن الاقتراح لا يدعو إلى إسقاط القروض إنما يقترح قيام الدولة بشراء القروض.

وهو ما قد يدفع للعودة لطريق صندوق المعسرين وهو حل أضر بالمشكلة ولم يساند الأسر المتضررة.

نفيه لاتهامات ترامب

ومن جهته نفى الرويعي، كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حول تطبيع الكويت مع “إسرائيل”، واعتبر أن “كلام ترامب يتماشى مع دعاياته الانتخابية”.

وأكد أن الكويت ما زالت على موقفها الثابت من فلسطين، وقال إنه “على اختلاف مواقفنا كمواطنين من بعض القضايا، نتفق جميعاً ونوحد الصفوف خلف قيادتنا السياسية”.