محمد هايف، نائب سابق في مجلس الأمة الكويتي، اسمه بالكامل محمد هايف سلطان عريج المطيري من مواليد 1964 إذ يبلغ من العمر 57.
شهاداتهم الجامعية
حاصل على شهادة ماجستير في الدراسات الإسلامية، ثم عمل إماما وخطيبا في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وكذا رئيس لجنة الفردوس للزكاة والصدقات سابقا، وهو عضو جمعية إحياء التراث الإسلامي وأمين عام تجمع الدفاع عن ثوابت الأمة.
مشاركته في الحياة السياسية
ثم اتجه للمشاركة في الحياة السياسية فخاض انتخابات مجلس الأمة الكويتي 1999 في الدائرة الخامسة عشر
وحصل على المركز الثالث برصيد 1243 صوت لكن خسر الانتخابات.
كما شارك في انتخابات 2003 في الدائرة الخامسة عشر.
وحصل على المركز الثالث برصيد 2217 صوت وخسر الانتخابات.
وشارك في انتخابات 2006 في الدائرة نفسها وحصل على المركز الثالث برصيد 5512 صوت وأيضاً لم يحالفه الفوز بالعضوية.
عضوية المجلس
وحصل على المركز الثالث برصيد 12106 صوت وفاز بالانتخابات في انتخابات 2008 في الدائرة الرابعة.
كما حالفه الفوز بعضوية المجلس في انتخابات 2009 من خلال حصوله على المركز الثاني في الدائرة الرابعة بعدد أصوات 16200.
وحقق عضوية مجلس الأمة 2012 المبطل بحكم المحكمة الدستورية.
كما خاض انتخابات 2020 عن نفس الدائرة وحقق المركز 11 بعدد أصوات 4182 وخسر العضوية.
تعليقه على دخول المرأة الجيش
رأى النائب السابق محمد هايف أن «الزج بالمرأة في الجيش تغريب للمجتمع الكويتي».
مشيرا إلى خطورة قرار وزير الدفاع الزج بالمرأة في معترك القوات المسلحة في الجيش الكويتي، محملا أعضاء مجلس الأمة السكوت عن هذا العبث نحو تغريب المجتمع الكويتي.
مهاجمته للوزرات
وقد هاجم النائب محمد هايف “وزارات الخدمات”، قائلا “سبق أن نبهنا بأنه يجب على وزارات الخدمات تفعيل خدماتها عن بعد عبر الوسائل الإلكترونية الحديثة.
ولكن تأخر الكثير منها عن تفعيل هذه الخدمة يعد فشلا ذريعا خاصة في ظروف وباء كورونا”.
نقده لرئيس مجلس الأمة
ووجّه كلاما مباشرا إلى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم قائلا: إما أن تنفذ ما تم الاتفاق عليه، أو تتحمل مسؤولياتك أمام الشعب.
مشيرا الى أنه لم يجلس مع الغانم إلا لموضوع العفو والجناسي.
مؤكدا أنه حصل على وعود من رئيس مجلس الأمة بحل قضيتي الجناسي المسحوبة والعفو.
مستغربا ما ذكره الرئيس في مقابلة تلفزيونية عن عدم اعطاء مثل هذه الوعود.