صفاء الهاشم، نائب سابق في مجلس الأمة الكويتي، ولدت صفاء عبد الرحمن عبد العزيز سعود الهاشم في الكويت يوم 14 أبريل 1964.
حياتها الاجتماعية
وتوفي والدها وهي في سن الثانية من عمرها، ثم تزوجت في سن صغير وأنجبت ثلاثةً من الأبناء الذكور.
حاصلة على ليسانس آداب لغة إنجليزية من جامعة الكويت ودبلوم عالي إدارة تنفيذية من جامعة هارفارد
كما حصلت على دبلوم عالي في التنمية البشرية من جامعة بنسيلفانيا بالولايات المُتحدة الأمريكية.
مناصبها
ومن ثم شغلت منصب رئيس مجلس إدارة وعضوًا منتدبًا لشركة (أدفانتج) للاستشارات الإدارية والاقتصادية.
قدمت مشروع قانون في عام 2014 لإلغاء الفقرة الخامسة من المادة الرابعة لقانون الجنسية الكويتية.
وهي التي تشترط أن يكون طالب الجنسية الكويتية مسلمًا.
جوائزها
نالت عدة جوائز من أهمها سيدة أعمال العام وذلك لعام 2009، وفي عام2007 أصبحت الرئيسة التنفيذية للسنة – CEO Middle East.
مشاركاتها البرلمانية
شاركت في انتخابات مجلس الأمة عام 2012 عن الدائرة الثالثة وحصلت على المركز 14 بعدد أصوات 5021 ومن ثم خسرت العضوية.
وأقامت دعوى قضائية أمام المحكمة الدستورية، طعنا في المرسوم الأميري بحل المجلس المنتخب عام 2009، والدعوة لانتخابات جديدة.
وبالفعل قبلت المحكمة الدعوى وقضت بحل المجلس المنتخب، وأعيدت الانتخابات في ديسمبر من العام نفسه.
فوزها بعضوية المجلس
حيث فازت في انتخابات ديسمبر 2012 بحصولها على المركز الرابع عن نفس الدائرة بإجمالي عدد أصوات 2622.
قبل قرار الأمير صباح الصباح في ذلك الوقت بحل المجلس، وإصدار مرسوم بتعديل قانون الانتخاب.
وبعد ما حلت المحكمة الدستورية الكويتية، مجلس الأمة 2012، جرى تنظيم انتخابات جديدة في يوليو 2013.
وبتحقيقها المركز الخامس عن الدائرة نفسها في انتخابات 2013 فازت بعضوية المجلس لكنها استقالت فيما بعد.
تصريحاتها غير المسؤولة
ولكن تصريحاتها غير المسؤولة كادت أن تبعدها عن السباق، وذلك بعد ما نشرت تغريدة تنتقد فيها أحد أعضاء المجلس.
حيث اعتبر القضاء الكويتي، التغريدة، سبا وقذفا، وحكم عليها بغرامة 150 دينارا بتهمتي السب وإساءة استعمال وسائل الاتصالات الهاتفية.
استعبادها من الترشح
وبالتالي استبعدتها لجنة فحص المرشحين بوزارة الداخلية من الترشح لانتخابات بسبب عدم توافر شرط حسن السمعة.
ولكن محكمة النقض أعادتها إلى السباق قبل يومين من التصويت، ونجحت في تلك الانتخابات بعددأصوات 3273.
الوجوه النسائية
بينما خسرت الفوز بعضوية مجلس 2020 بعد حصولها على المركز 30 بعدد أصوات 430.
وبخسارتها مقعدها في2020 غابت الوجوه النسائية عن البرلمان لأول مرة منذ انتخابات عام 2009.
آراء صفاء الهاشم
قالت في الجلسة البرلمانية السنوية التي عقدها الاتحاد البرلماني الدولي في مقر الأمم المتحدة، حول استجابة برلمانات العالم للتحديات الناشئة التي تواجه تعددية الأطراف.
إن تحرير بلادها من الغزو العراقي كان أفضل مثال لمسألة تعددية الأطراف.
تصريحاتها
وكان من أبرز تصريحاتها البرلمانية الأخيرة دعوتها إلى فرض رسوم على استخدام الوافدين في الكويت للطرق في بلادها.
كما طالبت في تصريحات أخرى بترحيل وافدين، واعتبرتهم خطراً على الكويت.