المؤتمر الوطني “من الكويت نبدأ.. وإلى الكويت ننتهي” الـ 18 يستذكر مناقب الشيخ صباح الأحمد ويكرم كوكبة من رموز الدولة
استمرارا لسنة حميدة استنها أبناء دولة الكويت الأوفياء منذ ما يقارب العقدين من الزمان أشعل المؤتمر الوطني (من الكويت نبدأ.. وإلى الكويت ننتهي) اليوم الثلاثاء شمعة جديدة على طريق الولاء والعرفان لرجالات هذا البلد الطيب بانعقاد نسخته ال18 تحت رعاية وحضور وكيل الديوان الأميري لشؤون الأسرة الحاكمة الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح.
وازدان عقد المحتفى بهم في النسخة الحالية من المؤتمر التي احتضنتها قاعة الشيخة سلوى الصباح بأمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – طيب الله ثراه – ونجله فقيد دولة الكويت النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد – رحمه الله – لتكتمل الصورة الكبيرة للمناقب والمآثر التي يبتغي المؤتمر أن يرسخ عراها ليواصل معين القيم الكويتية عطاءه غير الناضب.ونوه راعي المؤتمر في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) برمزية النسخة الحالية إذ تعد الأولى بعد رحيل جده الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – طيب الله ثراه – ووالده الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح – رحمه الله – مثنيا على الكوكبة الخيرة من أبناء دولة الكويت الذين قدموا الكثير لرفعة شأن وطنهم في شتى المجالات.
وأشار الشيخ صباح ناصر الصباح إلى مفاهيم وأهداف المؤتمر ودوره البارز في تعزيز روح الولاء للوطن متمنيا أن يستمر عاما بعد عام في تكريم رجالات دولة الكويت وتقديرهم واستذكار ما قدموه لوطنهم.واعتبر أن هكذا ملتقيات تسهم في تعزيز ثقافة الانتماء للوطن وتعد فرصة لالتقاء الأجيال معربا عن أمله في أن تشهد النسخ المقبلة تكريم شخصيات نسائية أسهمت بدورها الوطني في تاريخ دولة الكويت.
بدوره قال رئيس المؤتمر المحامي يوسف الياسين في كلمه مماثلة إن المؤتمر هذا العام يحتفي ب(قائد العمل الإنساني) طيب الله ثراه مستذكرا دعم سموه واستقباله للجنه العليا للمؤتمر وتوجيهاته السامية للاستمرار في هذا النهج المجسد لمعاني وقيم المواطنة والوفاء لأهل دولة الكويت ورجالاتها لما بذلوه من غال ونفيس بغية رفع شأن بلدهم عالميا وإقليميا.واستذكر الياسين الدور العظيم للأمير الراحل في رأب الصدع الذي لحق بدول المجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية وأيضا أمره السامي بأكبر عملية إجلاء للمواطنين الكويتيين من شتى أنحاء العالم حين عصفت جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) فجالت الطائرات الكويتية أرجاء كوكبنا الأرض لتعيد أبناءه إلى أرض وطنهم الغالي.
وبين أن المؤتمر ومنذ انطلاقته الأولى سعى لتجسيد معاني الوسطية والوطنية وتعزيز الوفاء والولاء لدولة الكويت وتسليط الضوء على مناقب شخصيات كويتية بارزة كان لها بصمات كبيرة في شتى المجالات الأدبية والإعلامية والتجارية والسياسية وغيرها من المجالات ارتقت بالوطن ورفعت اسمه في المحافل العالمية.واقتبس الياسين من كلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – (أدعوكم أن تكون فزعتكم جميعا للكويت وأن يكون الولاء لها أولا وأخيرا) و”هذا هو الهدف الأعلى والأسمى من إقامة هذا المؤتمر الوطني”.
بدورها أكدت عضو اللجنة العليا للمؤتمر كوثر الجوعان في كلمه مماثلة أهمية أن يتسمك الشعب الكويتي برعاية قيمنا وأصالتنا المشهودة دون تفرقة من أجل تعزيز وحدتنا الوطنية والحفاظ على مكتسباتنا وتجاربنا الديمقراطية الرائدة التي هي محل بحث وتمحيص علمي.وأعربت الجوعان عن ثقتها في استطاعة دولة الكويت بشعبها ورجالاتها “تجاوز أي عقبات” مشيرة إلى احتفاء المؤتمر اليوم ب”رجالات تحدوا صعوبة الحياة وسطروا تاريخا ترجم معنى الكفاح وكانت لهم مآثر ومناقب وشكلت أعمالهم نورا ونبراسا ستظل منابع خير تتعلم منها الأجيال”.
تخلل الحفل فيلم وثائقي سلط الضوء على مسيرة سمو الأمير الراحل والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رحمهما الله إلى جانب تكريم عائلات شخصيات المؤتمر المحتفى بهم استذكارا وعرفانا بما قدموه لوطنهم الكويت.شهد المؤتمر تكريم 20 رمزا يقتدي بها الشعب الكويتي في شتى المجالات الإنسانية وهم العم ناصر محمد الساير والعم يعقوب يوسف بهبهاني والعم حبيب جوهر حيات والعم سيد حميد بهبهاني والعم عبدالباقي عبدالله النوري والعم عبداللطيف فيصل الثويني والعم الشيخ عوض فلاح المسيلم والعم حمد محمد المرعي.
كما كرم المؤتمر العم جاسر خالد الجاسر والعم خالد محمد الياسين والعم محمود يوسف الفليج والعم يوسف جاسم الحجي والعم سعد محمد المنيفي والعم أحمد راشد الهارون والعم فيصل مبارك القناعي والعم عبدالمحسن أحمد الفارس والعم عبدالله زكريا الأنصاري والعم عيسى يعقوب بشارة رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح جناته.
|