كشفت رئيسة وحدة السكري والجروح بمستشفى جابر، د. سلمى خريبط، عن الإعداد لبرنامج وطني لتقرحات الضغط (قرح الفراش)، مشيرة إلى اعتماد مستشفى جابر بروتوكولات عالمية محدثة للتعامل مع حالات التقرحات المختلفة.
وقالت خريبط، في تصريح، إن المستشفى سينظم غدا ملتقى طبيا مهنيا بمناسبة اليوم العالمي للحد من جروح الضغط (قرحة الفراش)، مشيرة إلى اعتماد أول فريق متخصص لتوحيد نظام تشخيص وعلاج التقرحات في الكويت بالمستشفى، وذلك لتقليل نسب الإصابة بمضاعفات المرض التي تصل في بعض الأحيان إلى الوفاة.
وأوضحت أن اليوم العالمي لتقرحات الضغط يواكب الأسبوع الثالث من شهر نوفمبر كل عام، لافتة إلى أن الفريق المختص بتقرحات الضغط يضم أطباء من جميع التخصصات الطبية؛ منها الجراحة، والتغذية، والعلاج الطبيعي، والمختبرات، ومنع العدوى والصيدلة، إلى جانب الفنيين وأعضاء الهيئة التمريضية.
وأشارت خريبط إلى وضع خطط تدريب للتأهيل على كيفية التشخيص والعلاج المبكر للمرض، لافتة إلى أن حالات تقرحات الضغط تصيب الجميع بنسب متساوية بصرف النظر عن العمر أو الجنس، إذ إن أغلب الحالات تنشأ نتيجة الإقامة في المستشفى لفترات طويلة، وهي غالبا ما تظهر في أماكن غير مرئية، مثل الظهر، وتبدأ أعراضها بتغير واحمرار بسيط في الجلد يتحول إلى التهابات وتقرحات خطيرة في حال عدم الانتباه لها أو إهمال علاج، وهو ما قد يصل في بعض الأحيان إلى الوفاة نتيجة الإصابة بتسمم الدم.
في موضوع منفصل، عقد رؤساء صندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية المشاورات الثانية الرفيعة المستوى مع رؤساء مجالس إدارة الشركات الرائدة المصنعة للقاحات “كوفيد-19″، واتفق جميع المشاركين أثناء الاجتماع على الحاجة الماسة إلى تسليم المزيد من جرعات اللقاحات إلى البلدان المنخفضة الدخل، حيث تقل نسبة الذين جرى تطعيمهم بالكامل عن 2.5 بالمئة من السكان.
وأكد المدير الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية، د. أحمد المنظري، في تصريح، أن الاجتماع هدف إلى تحديد كيفية ضمان توزيعٍ أكثر إنصافا للقاحات.
كشفت مصادر صحية مطلعة أن وزارة الصحة تسابق الزمن للانتهاء من تطعيم الجرعة التنشيطية لأكبر قدر ممكن من المواطنين والمقيمين خلال الفترة المقبلة.
وأكدت المصادر لـ “الجريدة” أن الوزارة تركز حاليا على تكثيف إعطاء الجرعة التنشيطية لمن أمضى 6 أشهر على تلقي الجرعة الثانية، إلى جانب إعطاء الجرعة التكميلية الثالثة لضعيفي المناعة ومرضى زراعة الأعضاء قبل دخول فصل الشتاء، تجنبا لاحتمال ارتفاع عدد الحالات، كما هو موجود في كثير من دول أوروبا في الوقت الحالي.
وأشارت إلى أن وزارة الصحة تشجع جميع من لم يتلق جرعتي التطعيم على المبادرة إلى الحصول على اللقاح المضاد لـ “كوفيد 19”.
ولفت إلى أن الوزارة تستعد خلال أيام لإعلان موعد إطلاق حملة تطعيم الفئة العمرية من عمر 5 إلى 11 سنة والآلية والفئات المستهدفة.
من جانب آخر، رأت استشارية الأطفال في مستشفى جابر الأحمد د. دانة الحقان في تغريدة على حسابها بـ “تويتر” أن الأولوية للفئة العمرية من 5 حتى 11 عاما في التطعيم ضد مرض “كوفيد 19” يجب أن تكون لذوي الاختطار من أصحاب الأمراض المزمنة كالقلب والسكري والتشنجات وأمراض الدم والكلى والسرطان والسمنة وغيرها.
