الرئيس الأمريكي “بايدن” يقرر منع رئيس دولة وزوجته من دخول أمريكا لهذا السبب!
أصدر الرئيس الأميركي، جو بايدن، قرارا، الثلاثاء، يحظر بموجبه دخول رئيس نيكاراغوا، دانيال أورتيغا، وزوجته، روزاريو موريو، نائبة الرئيس، وأعضاء من حكومة البلاد إلى الولايات المتحدة.
ويشمل قرار منع الدخول من هم مسؤولون عن تضرر المؤسسات الديمقراطية، أو عرقلوا العودة إلى الديمقراطية في نيكاراغوا.
وترى إدارة بايدن أن القرار يصب في صالح الولايات المتحدة، ويأتي في إطار الأهمية التي توليها واشنطن لتعزيز المؤسسات الديمقراطية في نيكاراغوا، ومساعدة الشعب في تحقيق تطلعاته للديمقراطية، وبالنظر إلى حالة قمع حقوق الإنسان والديمقراطية في البلاد، وفق نصر القرار.
وجاء في نص القرار الذي وقعه بايدن، والمنشور على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض، أن الأعمال القمعية والمسيئة لحكومة أورتيغا، وأولئك الذين يدعمونها، تجبر الولايات المتحدة على التحرك.
وأكد أن حملة حكومة أورتيغا ضد قادة المعارضة وقادة المجتمع المدني والصحفيين خلال الانتخابات الرئاسية والتشريعية في نيكاراغوا، التي جرت في السابع من نوفمبر 2021، تضر بالمؤسسات والعمليات الأساسية لديمقراطية فاعلة.
وأشار النص إلى أن الإجراءات الاستبدادية غير الديمقراطية لحكومة أورتيغا أدت إلى شل العملية الانتخابية وتجريد مواطني نيكاراغوا من حق اختيار قادتهم في انتخابات حرة ونزيهة.
وأكدت واشنطن أن السلطة القضائية خذلت شعب نيكاراغوا من خلال مساعدة حكومة أورتيغا وتحريضها على استخدام التهم ذات الدوافع السياسية لحبس السياسيين. حيث احتجزت السلطات السجناء السياسيين بمعزل عن العالم الخارجي لأشهر، ومن دون السماح لهم بلقاء محاميهم، ومن دون علم بالتهم الزائفة الموجهة ضدهم.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت، الإثنين، عقوبات مالية ضد مكتب المدعي الفيدرالي لنيكاراغوا وتسعة من كبار المسؤولين “ردا على الانتخابات الصورية التي دبرها الرئيس دانيال أورتيغا ونائبة الرئيس (زوجته) روزاريو موريو”.
ولوحت الولايات المتحدة بفرض عقوبات منذ انتخابات السابع نوفمبر حيث حرمت المعارضة من خوضها بعد سجن أبرز خصوم الرئيس.