اتحاد الكرة يبرئ محمد صلاح من تعيين «بودي جارد» لحراسته في مصر
برأ الاتحاد المصري لكرة القدم نجم ليفربول والمنتخب المصري محمد صلاح من الانتقادات التي تعرض لها بسبب وجود «بودي جارد» بمرافقته،أينما ذهب في الملعب خلال المباراة مع الجابون في تصفيات مونديال 2022.
وأكد الاتحاد المصري لكرة القدم أن الحراسة الخاصة للاعبي المنتخب الوطني من أعمال الاتحاد ودون طلب من أي من لاعبيه، وذلك حرصاً من الاتحاد على عدم تعرض أي من أعضاء الفريق لأي احتكاك، خاصةً في ظل تفشي انتشار فيروس كورونا، كما أن حصول محمد صلاح نجم الفريق على اهتمام خاص في بعض المواقف، أمر طبيعي في ظل ما شاهدناه خلال مباراة أنجولا ومصر الأخيرة من توقف المباراة أكثر من مرة لاقتحام بعض المشجعين أرض الملعب أثناء سير المباراة لالتقاط صور تذكارية معه، باعتباره أحد نجوم اللعبة على مستوى العالم، إضافة إلى ما سبق حدوثه بعد انتهاء مباراة مصر وجزر القمر، كما يؤكد الاتحاد المصري أن نزول طاقم الحراسة الخاص إلى أرض الملعب خلال لقاء مصر والجابون الأخير، كان أمراً اضطرارياً لإقامة احتفالية في أرض الملعب قبل انطلاق المباراة، شهدت وجود عناصر عديدة من خارج دائرة المعنيين بالمباراة.
وتابع البيان:اتحاد كرة القدم إذ يؤكد حرصه على فرض النظام في ملاعب كرة القدم فإنه في الوقت نفسه يضع في اعتباره طبيعة الانتقادات التي وجهت في هذا الشأن، ورفضه أيضاً أي زيادة من جانب القائمين على تنفيذ هذه المهمة.
وتعرض نجم ليفربول والمنتخب المصري محمد صلاح لانتقادات بعد ظهور الحرس الشخصي حوله، عقب انتهاء مباراة مصر والغابون،الثلاثاء الماضي في التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022.
وشارك محمد صلاح في فوز منتخب مصر على الغابون 2-1، حيث دخل في الشوط الثاني من المباراة كبديل لمحمد شريف، وتمكن من صناعة هدف الفوز لمحمد مجدي قفشة.
وعقب المباراة عبرت الجماهير المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائها بسبب تواجد حراسة خاصة حول النجم العالمي في استاد برج العرب.
وخرج صلاح من الملعب عقب المباراة وسط الحرس الخاص به، والذي يوفره له اتحاد الكرة المصري في المباريات التي يخوضها المنتخب سواء داخل مصر أو خارجها.
وتواجد “الحرس الشخصي” مع نجم ليفربول في مباراة أنغولا السابقة ضمن الجولة الخامسة من تصفيات إفريقيا، قبل أن يظهروا مجددا عقب مباراة الغابون أثناء نزوله لأرض الملعب وإجراء عمليات الاحماء قبل المشاركة فضلا عن تواجدهم خلف مقاعد بدلاء المنتخب وظهورهم عقب انتهاء المباراة إلى جوار اللاعب حتى غادر أرضية الملعب.
ووجهت جماهير منتخب مصر انتقادات لنجم ليفربول وقارنت بينه وبين عدد من نجوم العالم أمثال الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي، وطالبته بالتخلي عنهم إذا كان في مصر وسط أهله وجمهوره.
وكانت مصر قد حسمت تأهلها في الجولة الماضية إلى الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر.
ويتنافس 40 منتخبا حاليا في المرحلة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم، مقسمة على 10 مجموعات، ويتأهل متصدر كل مجموعة إلى المرحلة الثالثة والأخيرة، حيث يلعب كل منتخب مع منتخب آخر تحدده القرعة في مواجهة ذهاب وإياب لتحديد أصحاب المقاعد الإفريقية الخمسة في نهائيات كأس العالم المقبلة.