صورة جنى مقداد بمكياج قوي تعرضها للانتقادات
انتشر على الصفحات المعنية بأخبار الفن والمشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، صورة لنجمة طيور الجنة جنى مقداد، بمكياج كامل، ما عرضها للانتقادات، وأثار ضدها استياء المتابعين بسبب صغر سنها وعدم ملائمة هذه الإطلالة لفتاة في عمرها.
وبدت جنى في الصورة بملامح متغيرة، وكأنها أكبر من عمرها،ما عرضها للانتقادات بسبب المكياج الذي وصفه متداولو الصورة بـ“الصارخ“، لا سيما وأنها نالت شهرة واسعة منذ طفولتها، ولم يعتد الجمهور على رؤيتها بمثل هذه الإطلالة.
بينما بعض الحسابات في إنستغرام، خاصة التي تطلق على نفسها ”فانز جنى“ تداولت الصورة، وقد عبّروا عن حبهم لها، لكن مع إغلاق خاصية التعليقات، تجنباً للتعليقات السلبية.
وتبين لاحقاً أن الصورة من زفاف شقيقها الوليد مقداد والذي احتفل به في أغسطس/آب الماضي، لكن تم تداولها بكثافة في هذه الأثناء، وتعرضت لموجة من الهجوم بسبب المكياج القوي الذي يظهر جنى بشكل جديد كلياً.
وجاء في التعليقات ”ليش حاطة طن مكياج ع وجهها؟.. طالعة زي ستي مش خالتي كمان“. ورأى آخر أن المكياج الذي وضعته جنى مناسب لها، لا سيما وأنها لم تعد الطفلة التي ظهرت على الشاشة أيام الطفولة، وأنه مع مرور الأيام يتغير شكل الإنسان. وقال في تعليقه على الصورة: ”ترا البنت اقل اشي عمرها 16 انا شايفة انه الميكاب عادي لعرس اخوها بس الناس مفلسفة وبتحب تتنمر ومفكرين انه الاطفال اللي بطلعوا عالتلفزيون بضلو اطفال طول عمرهم التطور الطبيعي انه الواحد يكبر“.
وسبق أن تعرضت جنى مقداد، للسخرية والانتقادات من بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بسبب إطلالتها في زفاف شقيقها الوليد المقداد الذي أقيم قبفي أغسطس/آب، حيث تزوج من نور غسان مقداد، وهي حفيدة خال، خالد مقداد، وعمرها 21 عامًا، وتقيم في الكويت، فيما يبلغ «الوليد مقداد» وهو الابن الأكبر لخالد مقداد، 21 عامًا أيضًا، وهو ذو شعبية كبيرة بين الجميع في الوطن العربي، خاصة الأطفال.
حيث ظهرت جنى مقداد بفستان باللون البنفسجي الفاتح مع تسريحة شعر بسيطة، واعتمدت مكياجًا صاخبًا، مما جعلها تبدو أكبر سنًا، خاصة مع استخدامها وشاحا وضعته فوق الفستان.
وأثارت صورة جنى المقداد الجدل بسبب التعليقات المتفاوتة عليها، فمنها كان المسيء ومهاجم لإطلالتها التي جعلتها أكبر سناً مثل: “يوم شفتها حسيت اني كبيرة”، “خالتي جنى”،”هي صغيرة بس اللبس كبرها مو مناسب لعمرها”،”الفستان مو لعمرها أبداً”.
وأثارت هذه التعليقات ردود فعل واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهاجم البعض أصحاب التعليقات المسيئة وواصفوهم بـ”المتنمرين”.
وتغزل محبي وجمهور جنى مقداد بإطلالتها في زفاف شقيقها ودافع عنها، فجاء في تعليقات الجمهور: “ما بكره اشي قد الناس اللي بحكوا حكي بدون ما يفكروا بس عشان اللايكات وخصوصي ع بنت صغيرة.. ايش بكون شعورها لو شافت البوست ليش الناس هالقد وقحة؟ والله كتير انقهرت”.
كما سبق أن انتشرت أنباء حول اعتزال جنى وارتدائها الحجاب بعد ظهورها إلى جانب والدتها السيدة مروة حماد بالحجاب، فيما لم تسلم عائلتها من الانتقاد بين المتابعين على مواقع التواصل لفرضهم الحجاب على طفلة بحسب تعبيرهم.
وأعاد الجمهور تداول صورة جنى وهي مرتدية الحجاب بعد عرس شقيقها الوليد، مشيرين إلى أنها اعتزلت وارتدت الحجاب نتيجة تعرضها للتنمر.
واتضح لاحقًا أن الصورة المتداولة لجنى بالحجاب ليس لإعلان ارتدائه، وإنما هي صورة أرادت مشاركتها مع جمهورها؛ إذ ظهرت بعدها في أكثر من مناسبة من دونه، كما ظهرت في حفل زفاف شقيقها بتسريحة شعر ومكياج، وتم مشاركتها على مواقع التواصل.