شرع رجال قطاع الامن الجنائي وتحديدا رجال مباحث الأحمدي والفروانية في البحث عن لصين مجهولي الهوية، الاول قام بالسطو على صيدلية باستخدام مسدس، والثاني استطاع الفرار قبل ضبطه رغم قيام ضابط بإطلاق النار في الهواء لإجباره على التوقف، هذا وانتقل رجال من الأدلة الجنائية الى الصيدلية التي تم السطو عليها وكذلك المنزل الذي تعرض للسرقة ويعود الى قيادي أمني متقاعد برتبة فريق.
وحول القضية الأولى، قال مصدر امني إن صيدلانية في منطقة المنقف ابلغت عمليات الداخلية أنه وفيما تشير عقارب الساعة الى نحو العاشرة من مساء أول من امس، فوجئت بشخص دخل الى الصيدلية وتعلو وجهه كمامة يشهر مسدسا لا تعرف ما اذا كان حقيقيا أم لعبة ويطلب منها اعطاءه ما بحوزتها من مال، لتقوم بإفراغ ماكينة الكاشير وكان فيها نحو 120 دينارا وسلمته المبلغ، هذا، وقدم صاحب الصيدلية تصويرا للمتهم، الذي يبدو في العقد الثالث من عمره، خلال مراحل تنفيذ الجريمة.
اما القضية الثانية فتمثلت في بلاغ ورد الى عمليات الداخلية من مواطن قال فيه انه شاهد مجهولا داخل منزل جاره القيادي الامني (مبنى قيد الانشاء)، وعلى الفور انتقلت قوة من امن الفروانية الى منزلي القيادي في منطقة العارضية وتم رصد اللص، وعليه جرى التواصل مع القيادي الامني للحصول على اذن لهم بالدخول الى المنزل وضبط الجاني، وخلال هذه الفترة خرج اللص ولدى قيام رجال الأمن بضبطه فر هاربا ليقوم أحد أفراد القوة بإطلاق النار في الهواء لكنه تمكن من الفرار، وتم تسجيل قضية سرقة.
