ليفربول يكرر فوزه على بورتو بثنائية ألكانتارا وصلاح

ثنائية الريدز جاءت بأقدام تياجو ألكانتارا ومحمد صلاح في الدقيقتين 52 و70، ليحافظ الفريق الإنجليزي على العلامة الكاملة بوصوله للنقطة 15، فيما تجمد رصيد بورتو عند 5 نقاط، لكنه ظل في المركز الثاني.

أظهر بورتو رغبة واضحة منذ البداية في مباغتة أصحاب الأرض بهدف مبكر، وهو ما كاد أن يتحقق قبل مرور 10 دقائق بعدما اصطدمت الكرة بجسد جويل ماتيب وكادت تتحول بالخطأ إلى داخل الشباك، لكنها مرت بجوار القائم.

وشن بورتو هجمة مرتدة سريعة كادت تسفر عن هدف أول لولا براعة تسيميكاس، الذي ركض بأقصى سرعته قبل تدخله على الكرة، ليحرم الفريق الضيف من هدف محقق.

أول تهديد حقيقي لأصحاب الأرض جاء من ضربة رأسية لكوناتي، الذي ارتقى لعرضية تسيميكاس من ركنية، لكن الكرة ذهبت بين أحضان الحارس ديوجو كوستا.

وأهدر صلاح فرصة التقدم للريدز بهدف أول بعدما وصلته كرة بالخطأ داخل منطقة الجزاء، ليقابلها بتسديدة مباشرة نحو المرمى، لكنها لم تكن بالدقة الكافية، ليمسك بها حارس بورتو.

ونجح ماني في الهروب من الرقابة بعدما تسلل بين قلبي الدفاع، ليتسلم تمريرة بينية حريرية، وضعته وجها لوجه مع حارس بورتو، ليتمكن من وضعها بسهولة داخل الشباك، لكن تقنية الفيديو دفعت الحكم لإلغاء الهدف بسبب تسلل اللاعب السنغالي.

وانطلق صلاح بالكرة قبل أن يمررها لزميله ماني، الذي هيأها على قدمه اليسرى قبل التسديد، لكنها ارتطمت في جسد أحد مدافعي بورتو ومرت بجوار القائم.

بداية الشوط الثاني كادت تشهد هدفا مباغتا لبورتو بعدما وصلت الكرة إلى ماتيوس أوريبي داخل منطقة الجزاء، ليستدير بجسده ويسدد أرضية زاحفة، مرت بجوار القائم.

واستطاع ألكانتارا تسجيل هدف ليفربول الأول بعدما تابع كرة ارتدت من دفاع الفريق البرتغالي، ليقابلها بتصويبة صاروخية استقرت في أقصى الزاوية اليسرى للمرمى.

وسدد ماني كرة ارتطمت في قدم أحد المدافعين، لتتحول إلى مينامينو، الذي وضعها بسهولة داخل المرمى، لكن الحكم المساعد رفع رايته بسبب تسلل اللاعب الياباني.

وتبادل صلاح الكرة مع هندرسون على الجانب الأيمن قبل أن يتلاعب بمدافع بورتو بمهارة رائعة، ليسدد الكرة بعدها على يسار حارس الضيوف، مسجلا الهدف الثاني للريدز.

وبعد نزوله بدقائق معدودة، نجح أوريجي في مراوغة مدافع بورتو على حدود منطقة الجزاء قبل أن يتعرض للإعاقة، ليحتسب الحكم ركلة حرة نفذها هندرسون بتسديدة أرضية، أخطأت طريق المرمى.

وحاول ميلنر تجربة حظه بتصويبة بعيدة المدى، لكن الكرة ارتطمت بجسد أحد المدافعين وذهبت سهلة بين أحضان حارس بورتو.